القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
رفع الجيش الإسرائيلي من حالة التأهب مؤخراً على الحدود مع سوريا، وسط تخوفات من وقوع هجمات مماثلة كالتي وقعت على الحدود مع مصر انطلاقاً من سيناء، معززةً من قواتها العسكرية لتأمين الحدود، وفق ما نقله الموقع الالكتروني لصحيفة يديعوت أحرونوت.
وأوضح الموقع، صباح اليوم الاحد، أن الجيش الإسرائيلي عزز من قواته على طول الحدود خلال الأشهر الأخيرة وزاد من الحراسة خاصةً في المناطق التي يعمل بها موظفو المقاولات الذين يعملون على بناء السياج الأمني الجديد الذي تم إقرار تنفيذه نهاية العام الماضي بهدف مواجهة التهديدات الأمنية القادمة من سوريا خاصةً في حال سقط نظام الأسد.
ويتخوف الجيش الإسرائيلي – حسب يديعوت- من هجمات من مقابل المقاتلين "المتمردين" ضد أهداف للجيش على السور الأمني كتلك الهجمات "الإرهابية" التي وقعت خلال بناء الجدار مع مصر قبالة سيناء.
ولفتت الصحيفة على موقعها إلى أن الجيش بدأ مؤخراً بتحسين الإجراءات الأمنية على الحدود كزرع عبوات وتحسين البنية التحتية والإنذار المبكر، والقيام بدوريات على الحدود باستمرار بمشاركة وحدات النخبة، مبينةً أن أشرطة فيديو بثت مؤخراً تثبت محاولات من "المتمردين السوريين" للمس بأمن إسرائيل وإطلاق النار في الهواء قرب الحدود وكذلك بمنطقة علامة الأمم المتحدة المعروفة باسم منطقة "منزوعة السلاح".
وبث الموقع فيديو لشخص وهو يقول إنه يرسل رسالة لإسرائيل "نحن في جبهة الجولان المحتل، هذه الأرض المباركة التي باعها حافظ الأسد، منذ 40 عاماً لم تطلق هنا رصاصة واحدة على هذه الأرض، 40 عاماً لم تطلق رصاصة واحدة على إسرائيل".