رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
كشفت مصادر فلسطينية مطلعة النقاب، عن لقاء جرى بين الرئيس الفلسطيني محمود عباس ورئيس حكومته سلام فياض في مقر المقاطعة بمدينة رام الله لبحث العديد من الملفات العالقة من بينها الأزمة المالية والإستقالة المفاجئة لوزير المال الفلسطيني د. نبيل قسيس، والتي رفضها الرئيس أبو مازن وقبلها د. فياض.
وقالت المصادر في تصريحات خاصة لـ" وكالة قدس نت للأنباء" اليوم الأحد، بأن الرئيس أبو مازن إستمع لرئيس الحكومة حول إستقالة قسيس، والمجريات الأخيرة التي أعقبت قرار إستقالة قسيس ومحاولات فياض إقناعه بالتراجع عن الإستقالة إلا أن قسيس رفض وأصر على موقفه وقراره بالإستقالة.
وأوضحت المصادر " بأن الرئيس أبدى عدم قبوله بما حدث موخراً في الساحة الفلسطينية من بينها إستقالة قسيس، في وقت بحث الرئيس أبو مازن مع فياض تصاعد الأزمة المالية التي تعانيها خزينة السلطة الفلسطينية وتهديدات العديد من النقابات بالعودة الى خوض الإضراب المفتوح ما يشل الحياة العامة في الأراضي الفلسطينية.
وفي كواليس اللقاء الذي جرى بين الرئيس وفياض، قالت المصادر" إن الرئيس إتصل بالوزير المستقيل نبيل قسيس وقدر عمله وشكره على جهوده، بالإضافة الى الإستماع إليه حول قراره بالإستقالة والتي أكد قسيس أنها جاءت بمحض إرادته دون أية ضغوطات من أي جهة.
كما بحث الرئيس أبو مازن مع فياض إجراء بعض التعديلات والتغيرات على الحكومة خلال الأسابيع القادمة، وذلك من منطلق الحرص على إستمرارية عمل الحكومة وتقييم الوزراء في الحكومة والإنجازات التي حققتها الحكومة منذ تشكيلها.