رام الله – وكالة قدس نت للأنباء
شدد وزير شؤون الأسرى المحررين الفلسطيني عيسى قراقع، اليوم الأحد، على أهمية دعم المطلب بالتوجه إلى الأمم المتحدة والانضمام إلى المؤسسات والاتفاقيات المنضوية تحتها، من أجل توفير حماية للأسرى، ووقف جرائم الحرب بحقهم في سجون الاحتلال.
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بمدينة رام الله، حول "التوجه الفلسطيني إلى المحاكم الدولية والانضمام إلى المؤسسات الحقوقية والإنسانية بما يخص قضية الأسرى"، بحضور رئيس نادي الأسير قدورة فارس، ومدير عام مؤسسة الحق شعوان جبارين.
وقال قراقع "إن إسرائيل تضع غطاء قانونيا لممارستها التعذيب بحق الأسرى بشكل ممنهج، وإن المحققين الإسرائيليين يحظون بحصانة من الجهاز القضائي الإسرائيلي، وتأييدا من المحكمة العليا الإسرائيلية، التي رفضت مئات الشكاوى المقدمة لها من قبل مؤسسات حقوقية إنسانية، حول تعذيب الأسرى ورفضت فتح تحقيقات مع مسؤولين عن ممارسة التعذيب".
وأضاف "إن جريمة قتل الشهيد عرفات جرادات نتيجة التعذيب من قبل المحققين الإسرائيليين هي "القشة التي قصمت ظهر البعير"، وبالتالي يتحتم علينا البدء بالتحرك لوضع حد لهذه الجرائم المنظمة التي ترتكبها إسرائيل بحق الأسرى".
بدوره قال فارس "إن إسرائيل قوضت عملية السلام وتسير وفق خطة لا علاقة لها بالسلام، كما أن الأمم المتحدة أصدرت مئات القرارات بشأن القضية الفلسطينية".
وأوضح "لا نريد أن نضيع الإنجاز بالاعتراف الأممي بفلسطين كدولة غير عضو، وبالتالي علينا أن نستخدم هذا السلاح، لحماية حقنا كشعب ومحاسبة قادة الاحتلال".
من جهته أكد جبارين أن الوضع القانوني يوفر لنا منصة قوية لحماية حقوق شعبنا، ويجب استثمار التوجه القانوني في كل القضايا ومنها الاستيطان والجدار والأسرى.