القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
قررت الاجهزة الامنية الاسرائيلية نصب منظومة " قبة حديدية" المضادة للصواريخ، في المطار الدولي، المعروف باسم "مطار بن غوريون"او "مطار اللد"، عشية زيارة الرئيس الامريكي باراك اوباما، الاربعاء المقبل.
ويأتي هذا القرار ضمن الحملة الاستعراضية، التي ستقوم بها اسرائيل امام الرئيس الاميركي، اذ انها تصر على اطلاع اوباما على المنظومة الصاروخية، التي تقول انها حققت انتصاراً كبيراً في حرب غزة الثانية، على رغم ما كشفته الابحاث من عدم صحة هذا الحديث.
وفي حين ذكرت مصادر اسرائيلية ان "نصب المنظومة تأتي لحماية الرئيس الامريكي" اكدت مصادر سياسية واعلامية ان "قرار نصب المنظومة ذلك بسبب الضغط في برنامج زيارة الرئيس الامريكي وعدم قدرته على الوصول الى الجنوب او الشمال، حيث منصوبة هذه المنظومة، فقرر الجيش نصبها خصيصاً في المطار ليقوم بزيارتها، بعد الاستقبال الرسمي له هناك".
وراح موقع "دبكا" المقرب من الموساد الاسرائيلي يروج لخلفية نصب منظومة القبة الحديدية بالقول:"لم يحدث وان تم نشر منظومات صواريخ اعتراضية بمثل هذه الكثافة من أجل حماية رئيس الولايات المتحدة، فهذه المنظومة ستبقى في المطار طوال الأيام الثلاثة، التي سيمضيها الرئيس الأمريكي في زيارته لإسرائيل والأردن، وستحمي أيضا المجال الجوي للقدس من هجمات صاروخية، أثناء الزيارة هناك.
واضاف الموقع " لا يشك أحد في الأجهزة الأمنية والاستخباراتية الأمريكية بأن زعيم إيران، آية الله علي خامينائي، والرئيس السوري، بشار الأسد، وزعيم حزب الله حسن نصر الله، أو أي واحد من عناصرهم، سيصدرون أمرا بقصف مطار اللد بالصواريخ في 20 مارس، بيد أنه لا يمكن أن نجد امريكيا او اسرائيليا على استعداد لأن يتحمل المسؤولية وان يقول أنه في المنطقة الصحراوية الشاسعة التي تمتد على أكثر من 120 ألف كيلومتر مربع، الممتدة من مثلث دمشق - بغداد - عمان والمنطقة الممتدة على مسافة 62 ألف كيلومتر مربع في شبه جزيرة سيناء، ليس هناك قائد واحد في تنظيم القاعدة يتلقى أمرا مباشرا من زعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهري سيتردد في الانصياع إلى أمر مباشر بالثأر لاغتيال أسامة بن لادن، الذي قتل من قبل الأمريكان قبل عامين فقط في 2 مايو 2011 في باكستان"، وفق ما نشر .
وواصل الموقع "خبراء امنيون امريكيون واسرائيليون يرون أن لأيمن الظواهري الدوافع لضرب أوباما، خاصة في شهر مارس، ولديه الإمكانية الأولى لمحاولة ضرب الرئيس الأمريكي من داخل أراضي يسيطر عليها هذا التنظيم الإرهابي، حيث توجد بحوزته ولأول مرة صواريخ أرض-أرض بعضها مزود بالسلاح الكيماوي"، على حد ما كتب الموقع الاسرائيلي واضاف:" وبحسب هؤلاء الخبراء فحتى لو لم ينجح أفراد تنظيم القاعدة في ضرب أوباما، بشكل مباشر، فإن احتمال أن ينفجر مثل هذا الصاروخ في منطقة المطار في إسرائيل أو الأردن عندما يهبط أو يقلع من هناك، ستكون مثل هذه العملية بالنسبة للقاعدة، إنجازاً إستراتيجياً من الدرجة الأولى.