رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
جددت منظمة التحرير الفلسطينية مطالبها لدول العالم والأمم المتحدة والهيئات الحقوقية والمنظمات الصحية العالمية بالضغط على اسرائيل وإلزامها بالاتفاقات التي وقعت عليها من أجل الافراج الفوري عن جميع الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، وعلى نحو خاص الأسرى القدامى، والمرضى، والمضربين عن الطعام.
واتهمت المنظمة في بيان لها صدر عن دائرة الثقافة والإعلام فيها مصلحة السجون الاسرائيلية بممارسة السياسات الممنهجة المخالفة للمواثيق والعهود الدولية بحق الأسرى، من اهمال طبي وتنكيل وعزل انفرادي، ومنعهم من حق الزيارة والكثير من الاجراءات الاحتلالية .
وأضافت: "إن الأسير ميسرة أبو حمدية 65 عاما، يعدّ نموذجاً لأحد ضحايا سياسة الاهمال الطبي، والذي يعاني من أورام سرطانية متطورة في الحنجرة والرقبة، وهو محكوم بالسجن المؤبد، ويعاني من تدهور حاد في صحته، وقد اعادته سلطات سجون الاحتلال من المستشفى الى سجن ريمون دون تقديم علاج او رعاية صحية، بالإضافة الى منعه من زيارة أقربائه لمدة تزيد عن عشر سنوات".
وأشارت الدائرة الى ان هناك عشرات الحالات المرضية الجادة التي تتطلب التدخل المباشر والعاجل لإنقاذ حياتها، واتخاذ جميع التدابير اللازمة لضمان توفير الظروف والخدمات الصحية المناسبة، وتوفير أطباء أخصائيون لمعاينة هذه الحالات المرضية ومعالجتها حسب المادة 91 من اتفاقية جنيف".
وحمّلت الدائرة سلطات الاحتلال الاسرائيلية المسؤولية الكاملة عن حياة جميع الأسرى، وقالت: "إن العالم مطالب اليوم بمساءلة قوة الاحتلال على خروقاتها، وتحمل مسؤولياته القانونية والأخلاقية في هذا الملف، والتدخل العاجل لإنقاذ حياتهم قبل فوات ألأوان".