عقب بدء الحملة..شهوان:إسرائيل تُجري إتصالات مع العملاء لطمئنتهم ومنعهم تسليم أنفسهم

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد إسلام شهوان الناطق بإسم وزارة الداخلية في حكومة غزة، أن مواقع التواصل الإجتماعي هي أكبر مصدر معلومات للإستخبارات الإسرائيلية للتجسس على قطاع غزة.

وأضاف شهوان في حديث لبرنامج "نهار جديد اليوم الخميس، الذي يبث عبر قناة "القدس" الفضائية، أن الشباب في قطاع غزة يضعون معلوماتهم الشخصية دون أي طلب من أحد، محذراً من وصول أي من هذه المعلومات للأجهزة الإسرائيلية للإيقاع بأصحابها.

وأشار إلى أن وزارة الداخلية تعمل على المزيد من المحاضرات لنشر الوعي بين المواطنين عامة في قطاع غزة وشريحة الشباب خاصةً، في ظل الوسائل التي تستعملها الإستخبارات الإسرائيلية وأكثرها وسيلة الإبتزاز ووسائل إيقاع الشباب بالرذيلة لإلتقاطهم والعديد من الوسائل التقنية "مواقع التواصل الإجتماعي.

وأوضح شهوان أن الطرق التي قد يستعملها الاحتلال الإسرائيلي قد توقع بعض الشباب في أحبال العمالة والتخابر دون أن يدروا، داعياً إلى التعامل بحذر شديد مع المعلومات التي يتم وضعها داخل الحسابات في المواقع الإجتماعية.

وحول الحملة الوطنية لمواجهة التخابر التي أعلنتها الوزارة الثلاثاء الماضي، لفت إلى أن تلك الحملة وخاصةً الشهر الأول منها وهو بفتح باب التوبة للمتعاملين مع الاحتلال الإسرائيلي، هي فرصة كبيرة ولن تتكرر مرة أخرى.

وشدد الناطق بإسم وزارة الداخلية، على أن هذه الحملة فيها فرصة حقيقية وضمانات حقيقية للمتعاون مع الاحتلال وعلى كافة المتخابرين أن يغتنموا هذه الفرصة التي مُنحت إليهم، مؤكداً أن هناك إتصالات حدثت من الجانب الإسرائيلي للعملاء أن لا تسلموا أنفسكم وأن الأجهزة الأمنية في قطاع غزة لن تصل إليكم.

ونوه إلى أن هناك معلومات وصلت من العديد من العملاء بأنه وعقب بدء الحملة، الإستخبارات الإسرائيلية قامت بالتواصل مع بعض العملاء لطمأنتهم، وطالبتهم بعدم تسليم أنفسهم، مشدداً على أن من يأتي بعد الحملة لن يحصل على أي ضمانات ولكن سيراعى أنه سلم نفسه طواعيةً.

وأكد شهوان على أن من يتم إعتقاله دون أن يبادر هو بالتوجه للوزارة، سيكون الفيصل بيننا وبينه القانون الفلسطيني، وسيتم عليه تطبيق كل ما ينص عليه القانون من عقوبة.