رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
اصيب الاسير الفلسطيني المضرب عن الطعام أيمن إسماعيل الشراونة (38 عاما) بمضاعفات خطيرة في وضعه الصحي، وسط اهمال وضعه، ما اضطر ادارة السجون الاسرائيلية لنقله لمستشفى سوروكا في بئر السبع، فيما فقد البصر في عينه اليسرى بنسبة 80%.
وأفاد محامي وزارة الأسرى بالحكومة الفلسطينية رامي العلمي الذي زار الاسير الشراونة في المستشفى، بأنه ما زال مستمر في إضرابه عن الطعام، وانه يقبع في المستشفى منذ 25 يوماً، ولا يتناول سوى الماء ويرفض تناول أي فيتامينات أو مساعدات ويرفض الخضوع لأي إجراءات أو فحوصات طبية.
الاسير الشراونة أفاد للمحامي العلمي بأن وضعه الصحي قد تراجع بشكل كبير حيث ان الآلام أنهكت جسده، وقال" إن وزنه أصبح 45 كغم منذ بداية إضرابه، ولا يستطيع التحرك أو الذهاب إلى الحمام إلا على كرسي متحرك".
ووصف الشراونة الأيام التي يقضيها في المستشفى بالجحيم وان السجن أفضل من المستشفى لأن السجانين يقفون أمامه 24 ساعة ولا يفارقونه لحظة واحدة، ويتعاملون معه بقسوة، كما أنهم يتعمدون الأكل والشرب أمامه وإحضار أطعمة ذات رائحة قوية، ويحضرون حلويات وكل ذلك لإجباره على كسر الإضراب، مؤكدا أنه لن يوقف إضرابه حتى تحقيق جميع مطالبه.