رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قال محامي وزارة شؤون الأسرى رامي العلمي، إن الوضع الصحي للأسير أيمن الشراونة من دورا بمحافظة الخليل بالضفة المحتلة والمضرب عن الطعام منذ 1/8/2012 ويقبع في مستشفى سوروكا "الإسرائيلي" في بئر السبع، تدهور بشكل خطير جداً.
وأكد العلمي، الذي زار الأسير الشراونة في المستشفى أنه ما زال مستمراً في إضرابه عن الطعام، وانه يقبع في المستشفى منذ 25 يوماً، ولا يتناول سوى الماء ويرفض تناول أية فيتامينات أو مساعدات ويرفض الخضوع لأية إجراءات أو فحوص طبية.
ونقل عن الشراونة أن وضعه الصحي تراجع بشكل كبير حيث أن الآلام قد أنهكت جسده، ولا يوجد قطعة في جسمه إلا ويعاني منها، وأنه فقد البصر في عينه اليسرى بنسبة 80%، وأصبح وزنه 45 كغم منذ بداية إضرابه، ولا يستطيع التحرك أو الذهاب إلى الحمّام إلا على كرسي متحرك.
ووصف الشراونة الأيام التي يقضيها في المستشفى بالجحيم وأن السجن أفضل من المستشفى لأن السجانين يقفون أمامه 24 ساعة ولا يفارقونه لحظة واحدة، ويتعاملون معه بقسوة، كما أنهم يتعمدون الأكل والشرب أمامه وإحضار أطعمة ذات رائحة قوية، ويحضرون حلويات وكل ذلك لإجباره على كسر الإضراب.
وشدد على أنه لن يوقف إضرابه حتى تحقيق جميع مطالبه موجهاً التحية والشكر والتقدير لكل أبناء الشعب الفلسطيني وكل الأصدقاء والمؤسسات على وقفتها وتضامنها معه في معركة الحرية والكرامة.
وأفاد المحامي العلمي بأن الأسير المضرب عن الطعام يونس الحروب من خاراس بمحافظة الخليل نقل إلى مستشفى "سوروكا" الإسرائيلي بسبب تدهور كبير على وضعه الصحي، حيث كان يقبع في سجن النقب، مشيراً إلى أنه يخوض إضراباً مفتوحاً ضد اعتقاله الإداري منذ 25 يوماً ولا يتناول سوى الماء وان وضعه الصحي صعب، وانه يبقى مقيد الرجلين على مدار 24 ساعة، مبيناً أن الأسير الحروب ينهي حكمه الإداري في 9 تموز المقبل، ويكون بذلك قد أمضى عاماً في الاعتقال الإداري.