رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد قدورة فارس رئيس نادي الأسير الفلسطيني، اليوم الأحد، أن الأسير أيمن الشراونة المضرب عن الطعام، وافق على قرار إبعاده إلى قطاع غزة ولكن هناك ترتيبات تجري لإبعاده.
وأوضح فارس في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، أن الترتيبات التي يتم العمل عليها خاصةً بعد الموافقة الإسرائيلية على إبعاده إلى قطاع غزة، هي بمدة الإبعاد والتي قررت إسرائيل أن تكون 10سنوات ورؤيته لأهله وذويه قبل إبعاده.
وأشار إلى أن هناك ترتيبات أيضاً لزيارة أهله له في قطاع غزة ولعودتهم، لافتاً إلى أن التفاوض مع الجانب الإسرائيلي لا يديره أحد في هذا الموضوع فقط الأسير الشراونة هو من يفاوض سلطات الاحتلال الإسرائيلي في ظل وضعه الصحي الصعب.
وأضاف فارس أنه تم إبلاغ الأسير الشراونة بأن الحركة الوطنية الأسيرة تساندك وهي ترفض تماماً مبدأ الإبعاد إلى أي مكان، ولكن الموافقة تأتي فقط بسبب الوضع الخطير الذي يمر فيه الأسير الشراونة بعد إضرابها الذي استمر لـ250 يوم وخوفاً من أن يستفرد بذالك الاحتلال.
ولفت رئيس نادي الأسير، إلى أن ملف إبعاد الأسير الشراونة سيتم العمل عليه وسيتم الإنتهاء منه ومن كافة الترتيبات المتعلقة بهذا القرار، مؤكداً بأنه مع إنتهاء الترتيبات سيكون هناك بيان صحفي شامل لما تم الإتفاق عليه.
وجدد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع، رفض السلطة الوطنية بأي شكل من الأشكال تشريع إسرائيل إبعاد أي أسير خارج الوطن، باعتباره انتهاكا لحقوقهم الإنسانية.
وشدد قراقع في تصريح له، اليوم الأحد، على رفض العرض الذي تم مؤخرا من الجانب الإسرائيلي بإبعاد الأسير أيمن الشراونة، الذي تردى وضعه بشكل خطير، إلى قطاع غزة، خاصة أنه مضرب عن الطعام منذ أكثر من 250 يوما، مشيرا إلى أن هذا العرض قدم قبل شهرين وتم رفضه، لأنه كان يفترض أن يتم الإفراج عن أيمن وزميله سامر العيساوي.
وأشار إلى أن إبعاد أي أسير للخارج يعد جريمة من جرائم الحرب، ومخالفا للقوانين الدولية، وتكريس إسرائيلي لسياسة التهجير، لافتا إلى أن استمرار اعتقال الشراونة والعيساوي ورفاقهم غير قانوني وباطل، ولم يتم تقديم أي لائحة اتهام بحقهم، وجرى اعتقالهم وفق تشريع عسكري عنصري.