رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
تعتبر زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمدينة رام الله بالزيارة المنقوصة في ظل الواقع المتردي الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية، لا سيما والإنحياز الأميركي المتناهي لسياسات إٍسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، في وقت تحاول القيادة الفلسطينية كسب الوقت قبيل زيارة أوباما المقررة الأربعاء القادم للمنطقة، من التأكيد على أهمية الزيارة بالنسبة للحقوق الفلسطينية والكثير من المطالبات الرسمية والشعبية.
وتستعد القوى الوطنية والإسلامية في محافظة رام الله والبيرة، لتقديم العديد من المطالب خلال زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما لمدينة رام الله، في وقت تستعد فعاليات شعبية لتنظيم فعاليات لإيصال رسائل للرئيس الأميركي تتضمن حقوق الشعب الفلسطيني، والتدخل لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين.
وأكدت العديد من الفعاليات الشعبية على أنها تعتزم تنظيم سلسلة فعاليات وإعتصامات في رام الله، لإطلاق الرسائل الخاصة بالحقوق الفلسطينية المشروعة.
وعلى الرغم من النفي لدى القيادة الفلسطينية من التطرق إلى المواضيع السياسية الخاصة بالمفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية المتوقفة منذ 2009، إلا أن التكهنات تقول " أن أوباما ربما يعرض خطة شاملة وكاملة للسلام في المنطقة، والتطرق إلى الموعد الزمني لإطلاق مفاوضات ثنائية برعاية أميركية.
وطالب شبان فلسطينيون الرئيس الأميركي بإدخال خدمة الجيل الثالث للإنترنت إلى الأراضي الفلسطينية، والضغط على إسرائيل من أجل السماح لشركات الإتصالات الفلسطينية بتشغيل هذه الخدمة.
ويعتزم شبان فلسطينيون التظاهر خلال زيارة أوباما لرام الله رفضا للزيارة ومطالبته بالعمل على الوقوف لجانب الحقوق الفلسطينية وليس الإنحياز الكامل إلى إسرائيل.
كما طالبت فعاليات فلسطينية في بيت لحم الرئيس الأميركي قبيل زيارته الى المنطقة بإستعادة الحقوق الفلسطينية ووقف كافة ممارسات الاحتلال الاسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني والأسرى في السجون.
وبدأت قوات الأمن الأميركية المكلفة بتأمين زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المنطقة بعقد سلسلة لقاءات مع قوات أمن الرئاسة الفلسطينية صباح اليوم، وذلك للإطلاع على تحضيرات أجهزة الامن الفلسطينية لتأمين زيارة أوباما إلى رام الله وبيت لحم.