"صور" خلال تخريج دورة ضباط .. هنية: لا رحمة لكل من يتآمر على المقاومة ومجاهديها

غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد رئيس وزراء حكومة غزة إسماعيل هنية، أن الأجهزة الأمنية في غزة لن ترحم أي متخابر مع الاحتلال الإسرائيلي للإيقاع بالمقاومة الفلسطينية.

وقال هنية خلال كلمته في حفل تخريج دفعة جديدة من الضباط في مدينة غزة، اليوم الثلاثاء، أنه "لا رحمة لكل من يخون هذا الوطن ولا شفقة أيضاً لكل من تخابر مع الاحتلال ويتآمر على المقاومة وعلى المجاهدين، إلا من تاب منهم وأناب فشأنه إلى الله هو من يحاسبه".

وأوضح، أن الأجهزة الأمنية بغزة ستضرب بيد من حديد كل من يريد العبث بأمن الوطن والمواطن والمقاومة والمقاومين، وأن المسيرة لن تقف، ولن نحط رحالنا إلا في المسجد الأقصى المبارك.

وأضاف هنية أن هؤلاء الضباط الجدد هم الدرع والسيف الحامي للوطن وللمواطن والعرض، هؤلاء الضباط يضحوا بدمائهم لتحرير أرضه وحمايتها من وإستعادتها من أنياب التنين الصهيوني".

وأشار رئيس وزراء حكومة غزة إلى أن هذه القوة نهديها لأهلنا في الضفة والقدس ولكل أبناء شعبنا، ونقول لهم: "هذه القوة هي قوة لكم وعزة لكم وسند لكم، وهي من أجل تحرير فلسطين كل فلسطين"، لافتاً إلى أن هؤلاء الضباط يمثلون ثوار فلسطين، وهم رأس الحربة لبلادنا العربية والإسلامية، ولعواصم الثورات في بلاد المسلمين".

وقال "هؤلاء الشباب هم ذخر لكل مواطن ومواطنة، لكل أبناء شعبنا، هم مظلة لكل أبناء شعبهم، إنهم أقوياء، ولكن فوق القوة رحمة تعلموها في مدارس القرآن ومدارس النبوة وأدبيات الدعوة والحركة، والمؤسسة الأمنية ذات العقيدة الوطنية الخالصة".

وأكد وزير الداخلية بحكومة غزة فتحي حماد، أن الدورة تعتبر نموذجا للقوة على طريق تحرير فلسطين، بعد أن أقسمت الدفعة اليمين على تحرير الأرض الفلسطينية.

وقال حماد خلال كلمته بحفل التخريج: "أدى المتخرجون واجبهم في المحافظة على الجبهة الداخلية التي أغاظت الاحتلال وأطلق تهديداته لنخاف، لكننا لن نتراجع وسنواصل الجهاد، ولا مكان بيننا لمن يفرط في فلسطين".

وأضاف أن دورنا أن نعلي الراية لكي يتجمع إخواننا العرب حول قضيتنا، ولكم علينا أن نبقى ثابتين وممسكين بزمام السلاح لا نلين ولا نتراجع، ولنا عليكم أن تجيشوا الجيوش وتحشدوا المال للقضاء على السرطان الإسرائيلي الذي قسم الأمة".

وهنأ حماد الخريجين وجميع أبناء الأجهزة الأمنية بهذه الدورة، مشيدا بقدرة الأجهزة في الحفاظ على الجبهة الداخلية وإغاظة الاحتلال.