غزة – وكالة قدس نت للأنباء
وصلت والدة الأسير المحرر أيمن الشراونة برفقة أبناؤها، اليوم الخميس، إلى قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي الواصل بين جمهورية مصر العربية وقطاع غزة.
وفور وصول والدة الشراونة إلى القطاع قامت بزيارة قبر الشهيد أحمد الجعبري والذي إغتالته قوات الاحتلال الإسرائيلي بقصف سيارته في أول في العدوان الثاني على قطاع غزة العام الماضي، ومنه إلى قبر النائبة في المجلس التشريعي عن حركة حماس أم نضال فرحات والتي توفيت الأحد الماضي بعد صراع طويل مع المرض.
وقامت والدة الشراونة بزيارة لبيت النائبة المتوفية أم نضال في مدينة غزة، وبعدها توجهت للقاء ابنها أيمن في مستشفى الخدمات العامة وسط المدينة، مقدمةً له الحلويات بمناسبة إنتصاره على الاحتلال الإسرائيلي في معركة الأمعاء الخاوية التي خاضها داخل السجون لما يزيد عن الـ250 يوم.
واستقبل أيمن الشراونة والدته وشقيقيه، بدموع الفرح التي لم يستطع إخفاؤها لحظة لقاؤهم، وسط فرحة الزائرين والمهنئين له.
ووصل الأسير الفلسطيني أيمن الشراونة إلى قطاع غزة، الاثنين الماضي، بعد الإفراج عنه من سجون الاحتلال الإسرائيلي، ضمن صفقة قضت بإبعاده من الخليل إلى القطاع، مقابل إنهاء اضربه عن الطعام الذي استمر أكثر من 7 شهور.
وكان الشراونة بدأ إضرابا عن الطعام منذ أغسطس 2012، تخلله تعليق لمرة واحدة، احتجاجا على إعادة اعتقاله من قبل سلطات الاحتلال عقب الإفراج عنه بموجب صفقة التبادل الاخيرة في أكتوبر 2011، حيث طلبت بعودة الحكم السابق.
وأمضى الشراونة ما مجموعه عشر سنوات من محكوميته البالغة 38 عاما، وأعيد اعتقاله بعد أشهر من الإفراج عنه، وكان بانتظار محكمة إسرائيلية لإصدار قرارها يوم الاثنين بشأن إعادته إلى إكمال ما تبقى من محكوميته السابقة أو الإفراج عنه، الى أن وافق على فك اضرابه عن الطعام مقابل ابعاده الى من الخليل الى غزة.
عدسة "وكالة قدس نت للأنباء" رصدت الزيارات ولقاء المحرر الشراونة بوالدته وشقيقيه وأعدت التقرير التالي..