غزة- وكالة قدس نت للأنباء
توقع عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية تيسير خالد، أن تعمد الإدارة الأمريكية لبلورة عملية سياسية بعد زيارة باراك اوباما للمنطقة، موضحاً أن الإدارة الأمريكية سوف تستغرق ما يقارب شهرين لتقييم الموقف الفلسطيني والإسرائيلي.
وقال خالد في تصريح خاص لـ "وكالة قدس نت للأنباء" اليوم السبت، أن الإدارة الأمريكية سوف تعمد على مقاربة سياسيه بين الطرفين بالمرحلة القادمة، ثم إطلاق عملية سياسية مع التركيز على ملفات أخرى أكثر أهمية بالنسبة لها بالمنطقة .
وأعتبر عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، أن إعلان الإدارة الأمريكية الإفراج عن المساعدات المقدمة للسلطة الفلسطينية، هي التزامات مالية نتيجة الاتفاقيات الموقعة بين السلطة الفلسطينية وإسرائيل وعليها ألا تستخدم هذه الالتزامات كسلاح وتضغط علينا فيه، لأن ذلك غير أخلاقي.
وأفرجت الولايات المتحدة عن المساعدات المالية التي تقدمها للسلطة الفلسطينية، والتي سبق وجمدها الكونغرس الأمريكي قبل شهرين، والمقدرة بـ 500 مليون دولار، بحسب ما أعلنت فيكتوريا نولاند المتحدثة باسم الخارجية الأميركية .
وأوضح خالد، أن زيارة الرئيس الأمريكي أوباما ركزت على ملفات أكثر أهمية بالنسبة لها وسخونة مثل الملف النووي الإيراني وتطورات الوضع في سوريا والمنطقة ولذلك سوف يكون التركيز على هذه الملفات أكثر من الملف الفلسطيني.