رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد وزير الأسرى والمحررين الفلسطيني عيسى قراقع، أن الأسير سامر العيساوي المضرب عن الطعام منذ ما يزيد عن 245 يوماً، قرر الرجوع إلى تناول الماء والمدعمات بعد إضرابه عنها لعدة أيام.
وأضاف قراقع في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الأحد، أن الأسير العيساوي بعد تلقيه عدة نصائح من المحامين الفلسطينيين بضرورة تناول الماء والمدعمات في ظل خطورة الوضع، قرر تناولها، وفي ذات الوقت فوضعه الصحي ما زال مقلقاً للغاية.
وأشار إلى أن الأسير العيساوي يخضع الآن للعناية الطبية المكثفة في ظل القلق الجدي على حياته بعد إضرابه الطويل عن الطعام، مؤكداً بأن الأسير يعتبر بأن إعتقاله غير قانوني ولا يخضع لأي قوانين وأعراف دولية.
وحول ملف إبعاد الأسير العيساوي، أوضح قراقع أن الأسير العيساوي لا يفكر الآن في ملف الإبعاد ويرفضه تماماً، وأنه سيبقى مضرباً عن الطعام حتى يتم الإفراج عنه وعودته إلى بيته، وأنه يعتبر أن إسرائيل تريد الإنتقام من كل الأسرى المحررين في صفقة شاليط.
وكانت محكمة عوفر العسكرية الإسرائيلية قد أجلت، الخميس الماضي، النظر في محكمة سامر العيساوي إلى شهر أيار المقبل وحددت له ثلاث جلسات خلال هذا الشهر أيام 9+12+26/5/2013 .
وأكد وزير الأسرى والمحررين، أن تأجيل محاكمة الأسير العيساوي إلى شهر أيار القادم هو قرار بإعدام الأسير مع سبق الإصرار، ووسيلة إسرائيلية للضغط على الأسير العيساوي من أجل وقف إضرابه والتخلي عن مطلبه بالحرية.
وعبر قراقع عن خيبة أمله في عدم تدخل الرئيس الأمريكي باراك أوباما لإنقاذ حياة الأسير العيساوي، ومعرفته التامة بخطورة وضعه الصحي وعدم قانونية اعتقاله ومحاكمته.