القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
منعت سلطات الاحتلال الاسرائيلي، اليوم الاثنين، وللمرة الثانية على التوالي، والدة الأسير المقدسي سامر العيساوي من مغادرة الأرض الفلسطينية للمشاركة في مؤتمر نصرة الأسرى في تونس.
وقالت شقيقة الأسير العيساوي المحامية شيرين إن "قرار سلطات الاحتلال جاء لمنع والدتها من نقل صوت ابنها الأسير للعالم أجمع وفضح وحشية الاحتلال الإسرائيلي".
يذكر أن الأسير العيساوي يخوض إضرابا مفتوحا عن الطعام منذ الأول من أغسطس/ آب 2012 احتجاجا على إعادة اعتقاله بعد الإفراج عنه بصفقة تبادل الأسرى بين حركة حماس وإسرائيل برعاية مصرية عام 2011.
وقالت الطبيبة المسؤولة عن حالة الأسير العيساوي المتواجد حاليا في مستشفى كابلان الإسرائيلي اليوم، إن "نبضات قلب الأسير هبطت بشكل كبير، وفي أية لحظة قد يتوقف قلبه".
وبحسب بيان صادر من نادي الأسير الفلسطيني فان "الأسير العيساوي أبلغ محاميه فواز الشلودي أن نائب مدير المستشفى حضر إلى غرفته، وأبلغه عن خطورة وضعه الصحي، وأن عليه تناول الطعام".
ويعاني الأسير العيساوي ضيقا في التنفس ودوخة مستمرة وأوجاعا في كل أنحاء جسده، إلى جانب آلام شديدة في البطن والكلى، وفقا للبيان.
واعتبر الأسير العيساوي تأجيل جلسة محاكمته إلى مايو/ آيار المقبل "محاولة لكسر إضرابه، وإعدام صريح له"، مؤكدا في الوقت عينه استمرار إضرابه.
وكانت محكمة "عوفر" العسكرية الإسرائيلية قد أجلت النظر في محكمة الأسير سامر العيساوي إلى شهر مايو/أيار المقبل، وحددت له ثلاث جلسات خلال هذا الشهر.
ووجه الأسير العيساوي رسالة عبر محاميه، قال فيها "إلى كل المتفائلين بالسياسة الأميركية، والذين علقوا آمالا على زيارة الرئيس باراك أوباما (الأخيرة للمنطقة) أقول لكم إنكم واهمون، وفلسطين لن يحررها إلا أبطال فلسطين"، مطالبا في الوقت نفسه العالمين العربي والإسلامي بالتدخل العاجل لإنقاذ حياته".