غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، وجود أي توترات في العلاقة بينها وبين جهاز المخابرات المصرية على أي صعيد.
وأكد أحمد المدلل القيادي في الجهاد في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم الأربعاء ، أنه لا وجود لأي حالة توتر في العلاقة بين الحركة في قطاع غزة وبين الجانب المصري، وأن كل ما نشر في وسائل الإعلام حول وجود توترات ليس له أساس من الصحة.
وأضاف المدلل أن العلاقات مع الجانب المصري بشكل عام ومخابراته بشكل خاص جيدة وطيب.
وقالت مصادر فلسطينية مطلعة في قطاع غزة لـصحيفة "الشرق الأوسط"، "إن توترا يشوب العلاقات بين حركة الجهاد الإسلامي والمخابرات المصرية بعد اعتقال الأخيرة عناصر من الحركة قبل أسبوعين ومنع آخرين من السفر".
وبدأت القصة عندما اعتقلت السلطات المصرية في مطار القاهرة 7 فلسطينيين، قالت وسائل إعلام مصرية إنهم ينتمون لحماس ودخلوا بصورة غير شرعية ويحملون خرائط لمواقع حساسة في مصر، والحقيقة بحسب المصادر أن هؤلاء كانوا ينتمون للجهاد الإسلامي ويحملون خرائط تخص عملهم في قطاع غزة.
وقالت المصادر: "كانوا عناصر من الجهاد وليسوا من حماس وجميع الوثائق التي كانت بحوزتهم متعلقة بطبيعة عملهم في القطاع"ـ وأضافت: "كانوا عائدين من سوريا بعدما وصلوا إليها قادمين من طهران".
وبحسب المصادر فإن اعتقال هؤلاء خلف توترا بين قيادة الحركة ومصر، قبل أن تسفر الاتصالات لاحقا عن إطلاق سراحهم.
لكن بعد أيام تفجرت خلافات أخرى بسبب منع آخرين من السفر، وقالت المصادر: "منعت السلطات المصرية بعض نشطاء الحركة من السفر.
وبحسب هذه المصادر فقد اعتقل هؤلاء الأمن المصري، رغم توضيح ظروفهم الأمنية التي استوجبت حملهم وثائق متنوعة، قبل أن يجري إطلاق سراحهم.
وأكدت المصادر أن الحادثتين خلفتا كثيرا من التوتر بين قيادة الجهاد ومصر، خصوصا أن العلاقة لا تعتبر على أفضل حال، بعدما شابها الكثير من المشكلات قبل الحرب الأخيرة على قطاع غزة إلى الحد الذي اضطر معه الأمين العام للحركة عبد الله رمضان من مغادرة القاهرة قبل أن يعود إليها مع اندلاع الحرب التي ساهمت في تلطيف الأجواء.