اختيار تركي رئيسا مشاركا لمركز القدس للتحكيم

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
اختير رئيس الغرفة التجارية التركية رفعت هيزار اوغلو، رئيسا مشاركا لمركز القدس للتحكيم الدولي في القدس، الذي يعمل على حل النزاعات التجارية والتحكيم الدولي تحت منظومة غرفة التجارة الدولية والمحكمة الدولية للتحكيم التابعة لها.

وتوجه أوغلو إلى إسرائيل مع وفد من الصحفيين، وقام بزيارة المسجد الأقصى مباشرة، التقى بعدها أحمد هاشم الزغير رئيس اتحاد البورصات الفلسطينية في مدينة رام الله.

وفي كلمته التي القاها أثناء اللقاء ذكر أوغلو، أن السلطة الوطنية الفلسطينية ، بذلت مساعي جيدة، لمكافحة الأزمات، وبناء القدرات المؤسسية في فلسطين"، موضحا أن فلسطين أفضل من غيرها من دول المنطقة في مجالات الأمن والقضاء، والنمو الاقتصادي، وتقديم الخدمات العامة، وإدارة الإيرادات والنفقات.

وبعد ذلك التقى أوغلو مع الرئيسين المشاركين له في رئاسة ذلك المركز في أحد الفنادق بالقدس، وهما الفلسطيني منيب رشيد المصري، والإسرائيلي أورين شاحور.

ومن جانبه ذكر منيب المصري رئيس مجلس ادارة غرفة التجارة الدولية فرع فلسطين، والرئيس المشارك في رئاسة "مركز القدس للتحكيم"، أن اختيار أوغلو أمر أفرحه للغاية، مشيرا إلى أن القدس الشرقية ستكون مقر المركز.

أما شاحور رئيس مجلس إدارة غرفة التجارة الدولية في اسرائيل، والرئيس المشارك في رئاسة المركز، فقد أثنى على اختيار أوغلو، موضحا أن المركز المذكور تم تاسيسه بناء على فكرة مشتركة لرجال الأعمال الإسرائيليين والفلسطينيين، على أمل ان يشكل جسر سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، ويزيل كثيرا من الخلافات.

وأوضح أوغلو أن إسرائيل أكبر شريك تجاري لفلسطين، مشيرا إلى أن الاقتصاد يلعب دورا مهما للغاية في التلاقي بين الشعوب، ومؤكدا على أن الجميع بحاجة إلى الحوار، والعمل المشترك لحل جميع المشكلات.

ولفت إلى أن مركز القدس للتحكيم سيساهم بشكل كبير في تسهيل العلاقات التجارية والاقتصادية، واصفا تأسيسه بالمبادرة الجيدة.

يشار أن مركز القدس للتحكيم الذي بدأ تاسيسه في العام 2011، يعمل على حل النزاعات التجارية والتحكيم الدولي تحت منظومة غرفة التجارة الدولية والمحكمة الدولية للتحكيم التابعة لها ، ويساعد في حل النزاعات التجارية للعشرات من الشركات التجارية ومئات من رجال الاعمال الذين أصبح بمقدورهم من خلال المركز الاستفادة منآليات التحكيم وفض النزاعات التجارية من خلال آليات متبعة عالميا.