غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكد الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات، أن هنالك حالة من الغضب الشديد في أوساط الحركة الوطنية الأسيرة في أعقاب استشهاد الأسير ميسرة أبو حمدية والخشية على حياة الأسرى المرضى الآخرين والمضربين وعلى رأسهم الأسير سامر العيساوى لسوء حالتهم الصحية .
وأضاف حمدونة أن إدارة السجون ترهب انفجار الأسرى وتقوم بشكل استدراكى بحملة تنقلات مستمرة وعزل لبعض القيادات فى محاولة لعرقلة بلورة خطوة نضالية استراتيجية قد تتزامن مع يوم الأسير الفلسطينى من هذا الشهر ولحماية الأسرى من سياسة الموت والاستهتار الطبى ، وتهدف تلك التنقلات لخلق حالة من عدم الاستقرار والإرباك لديهم .
وطالب حمدونة بإنقاذ حياة الأسرى المرضى والمضربين وإيجاد حل لقضيتهم قبل فوات الأوان، وطالب العالم المتحضر وبرلمانات الدول الديمقراطية ومنظمة المؤتمر الاسلامى وجامعة الدول العربية بصفتها ممثلة لكل العرب لجعل قضية الأسرى الفلسطينيين أولى أولويات اهتمامهم في هذه المرحلة الحرجة والحساسة .