غزة- وكالة قدس نت للأنباء
نفى مازن أبو زيد رئيس اللجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة، أي علاقة للجنة الشعبية بما حدث يوم الخميس من إعتداء على مقر "الأونروا" الرئيسي في قطاع غزة.
وأكد أبو زيد في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"،اليوم السبت، أن ما قامت به اللجان الشعبية للاجئين يوم الخميس كان تظاهرة سلمية بحتة ولم تشكل أي إعتداء على المقر، وكانت التظاهرة عند الباب الشرقي للمدخل الرئيسي والإعتداء على المقر تم عند الباب الغربي.
وأضاف، أن اللجان الشعبية الثانية ما زالت تؤكد على موقفها من هذه التظاهرات وهو أن تكون سلمية بحتة وأنها ضد أي إعتداء على أي مبنى تابع لوكالة الغوث وأيضاً ضد أي إعتداء على أي موظف مهما كان من موظفين الأونروا، وأيضاً لا نؤيد أي إعتداء.
وأوضح رئيس اللجان الشعبية للاجئين في قطاع غزة، أن اللجان الشعبية ضد قرار إغلاق مقار "الأونروا" في قطاع غزة لأنها بهذا القرار تعطل مصالح اللاجئين الفلسطينيين، وأن اللجان بلا شك مع إعادة فتح المقار ومباشرة العمل كما كان في السابق وبشكل طبيعي.
أكد المستشار الإعلامي بوكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الاونروا عدنان أبو حسنة اليوم السبت، أن إغلاق المقرات بقطاع غزة مقتصر على المراكز التموينية ومراكز الشؤون الاجتماعية , ولكن العمل في المدارس والمراكز الصحية كما هو .
وحول فتح مراكز التموينية مجدداً بعد الأحداث التي وقعت قبل يومين , قال أبو حسنة " المراكز لازالت مغلقة ونأمل أن يتم فتحها قريبا كون أن 15 ألف مواطن يتلقون مساعدات من الاونروا , وقرار الإغلاق جاء لضمان سلامة وأمن الموظفين".
وطالب أبو حسنة بضرورة توفير امني وتوقيف التحريض على العنف وان يكون الاحتجاج بطريقة سلمية , مشدداً على أن ما حرك الأمور هو اقتحام المقر الرئيسي الذي لدية حصانه ويهتم ويدير عمليات مقرات الاونروا بالشرق الأوسط كونه الأكبر.
وأوضح "أن قرار الاونروا نابع من نقص التمويل وان القرار اغضب الجميع , مشيراً الى وجود اتصالات لحل الأزمة ولكن في بدايتها".
وكانت الاونروا" أعلنت الخميس إغلاق كافة مكاتبها ومراكزها في قطاع غزة حتى إشعار آخر؛ إثر قيام لاجئين باقتحام المكتب الإقليمي لـ "الأونروا" في مدينة غزة؛ رداً على إعلانها تقليص مساعداتها المقدمة للفلسطينيين في القطاع على خلفية العجز في موازنتها.
ويقدر عدد اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة بمليون و200 ألف لاجئ حاليًا، بما نسبته 69.5% من إجمالي سكان القطاع البالغ مليونًا و800 ألف نسمة، بحسب أرقام حديثة لـ"أونروا".
وقطعت "أونروا" الشهر الماضي مساعدات مادية تقدر بعشرة دولارات كانت تصرف كل 3 شهور للحالات الاجتماعية التي تُصنف تحت خط الفقر من اللاجئين الفلسطينيين في قطاع غزة.
لكن الوكالة تقول :"إنها استبدلت نظام المساعدات النقدية بنظام تشغيل مؤقت، نظراً لضعف التمويل الذي تتلقاه من الدول المانحة".