رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكد مسؤول فلسطيني، أن القيادة قررت تأجيل خطواتها الدبلوماسية ومن ضمنها التوجه إلى محكمة الجنايات الدولية لمقاضاة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه التي يرتكبها بحق الفلسطينيين.
وأوضح حنا عميرة عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن قرار القيادة بتأجيل التوجه لمحكمة الجنايات حصل فعلياً قبل 3 أشهر وجاء هذا القرار بهدف إعطاء فرصة للإتصالات السياسية والدبلوماسية للضغط على إسرائيل لوقف ما تقوم به من ممارسات تجاه الشعب الفلسطيني.
وأضاف عميرة في تصريح لـ "وكالة قدس نت للأنباء"، اليوم السبت، أن القيادة عندما إتخذت قرار التأجيل، كان يهدف لإعطاء فرصة أخيرة لمنع البناء الإسرائيلي في منطقة A1""، لافتاً إلى أن القيادة الفلسطينية أصبحت تقيس خطواتها قبل القيام بها.
وأشار إلى أن ما نشر في وسائل الإعلام حول أن القيادة الفلسطينية قامت بتأجيل توجهها لمحكمة الجنايات إلى حين إنتهاء زيارة وزير الخارجية الأمريكي جون كيري للمنطقة بهدف إحياء عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين من جديد، ليس صحيحاً.
وكشفت صحيفة "معاريف" العبرية، النقاب عن تجميد السلطة الفلسطينية مساعي الاعتراف بفلسطين كدولة عضو في الأمم المتحدة، ومحاولة بسط سيطرتها على الأحداث المتصاعدة بالضفة استجابة لتحذيرات الجيش الإسرائيلي.
وأشارت الصحيفة إلى أن وزير الخارجية الأمريكية "جون كيري" نجح في إقناع الرئيس محمود عباس بمنحه فرصة في محاولاته تجديد ما يسمى بـ"العملية السياسية" مع إسرائيل.
وكتبت الصحيفة أنه بالرغم من التصعيد الحاصل مؤخراً في الضفة الغربية فإن السلطة الفلسطينية قررت تجميد مسعى الاعتراف بدولة فلسطين في الأمم المتحدة، في أعقاب محادثات أجراها أبو مازن مع وزير الخارجية الأمريكية جون كيري، وذلك بهدف توفير فرصة للجهود الأمريكية لتجديد المفاوضات.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يجتمع أبو مازن مع كيري والعاهل الأردني الملك عبد الثاني في عمان الأحد، مشيرة إلى أنه من المتوقع أن تحصل تهدئة مؤقتة خلال زيارة كيري إلى المنطقة.