بلدية خان يونس وقطر الخيرية توقعان مذكرة تفاهم لتطوير المسلخ الجديد

خان يونس – وكالة قدس نت للأنباء
وقعت بلدية خان يونس، جنوب محافظات غزة، وقطر الخيرية مذكرة تفاهم تقضي بتطوير المسلخ البلدي الجديد الواقع جنوب الإسكان النمساوي.

ووقع الإتفاقية رئيس بلدية خان يونس يحيى الأسطل، ومدير مكتب قطر الخيرية في قطاع غزة المهندس إبراهيم زينل، بمشاركة المهندس عماد قاسم عن "قطر الخيرية"، بحضور نائب الرئيس صلاح الدين أبو عبدو ومحمد الأغا مدير البلدية وعماد الأغا مدير العلاقات العامة.

وخلال مراسم توقيع مذكرة التفاهم قدم الأٍسطل شرحاً وافياً عن خدمات البلدية المقدمة لسكان المدينة البالغ عددهم مائتي وعشرين ألف مواطن، وذلك في قطاعات المياه والصرف الصحي والنظافة وفتح الشوارع وتعبيدها وإنشاء المرافق الخدماتية وتعزيز الجوانب الصحية والبيئية، مشيراً إلى أن الإحتلال أقدم على تدمير مسلخي البلدية السابقين في منطقة صوفا والآخر القريب من مقبرة الشهداء خلال عدوانه المتواصل على شعبنا.

وشدد الأسطل على أهمية هذا المشروع الحيوي والهام للمساهمة في الحفاظ على صحة وسلامة المواطنين، حيث أن البلدية تفتقر لوجود مسلخ خاص بها.

وأشار إلى أن الإتفاقية تهدف إلى تنفيذ كافة المكونات والعناصر التي ستساهم في تطوير المسلخ حسب جدول الكميات والمواصفات المطلوبة والمعد من قبل البلدية ، مقدماً شكره العميق إلى أمير قطر حكومةً وشعباً على كافة أنواع الدعم المساند لشعبنا والذي عزز من حالة الصمود الفلسطيني.

ومن جانبه أوضح زينل، أن قطر الخيرية تعمل على تنمية المجتمعات وفي مجال التنمية المستدامة ومحاربة الفقر وإغاثة المنكوبين وفي حالات الطوارىء، مشدداً على أنها ملتزمة بالقيم والمبادئ والمعايير الإنسانية التي تستمد من ديننا الإسلامي وتتوافق مع كافة المعايير الإنسانية والدولية، لافتاً إلى أنها تركز عملها في فلسطين على مجالات إستراتيجية كمحاربة الفقر والتعليم والزراعة والرعاية الاجتماعية.

وذكر زينل أنه وبمجرد دخوله إلى القطاع قبل عدة شهور شعر بأنه في وطنه عدا عن حفاوة الإستقبال وكرم الضيافة، مبيناً في ذات السياق أهمية إعادة إعمار المسلخ وتجهيزه بكافة الوسائل الحديثة لتشغيله وخدمة أهالي خان يونس قريباً.

وفي نهاية اللقاء أجرى الوفد القطري زيارة ميدانية لموقع المسلخ الجديد وللتعرف على مكوناته والإحتياجات الخاصة بتشغيله، حيث أعربوا عن سعادتهم البالغة بضخامة المنشأة والأهداف التي سيتم تحقيقها لاحقاً.