غزة- وكالة قدس نت للأنباء
تظاهر عشرات الصيادين اليوم الأحد، أمام ميناء مدينة غزة البحري، تنديداً بممارسات الاحتلال القمعية بحقهم وتنصله من إتفاق التهدئة بعد تقليله مسافة مناطق الصيد المسموحة بها في بعض البحر.
وأكد النائب جمال الخضري رئيس اللجنة الشعبية لمواجهة الحصار من حق الشعب الفلسطيني الصيد بحرية والاستيراد والتصدير من ميناء غزة.
وشدد الخضري خلال مؤتمر صحفي عقب مسيرة بحرية الأحد، على أن تقليص الاحتلال مسافة الصيد إلى ستة أميال له أثر كبير على مهنة الصيد وزيادة معاناة الصياديين.
وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض عقوبة جماعية على الفلسطينيين يعاقب عليها القانون، مبيناً أن استمرار هذا الحصار سيعيد كل سبل التضامن وخاصة السفن التضامنية التي وصل جزء منها إلى غزة في السابق ومُنعت أخرى من قبل إسرائيل.
من جهته قال نزار عياش نقيب الصيادين في غزة:" إن الصيادين يتعرضون لشبكة عنكبوتية من خفر السواحل الإسرائيلي التي تسرح من دون حسيب ولا رقيب في المنطقة الخيّرة بالأسماك والممتدة على طول سواحل القطاع من بيت حانون شمالا مروراً بمدينة غزة ودير البلح وخان يونس وصولا إلى مدينة رفح جنوبا، شبكة تعمل على مطاردتهم وملاحقتهم داخل المياه الإقليمية التي تحددها كما يحلو لها".
وأضاف "أن المنطقة التي سمحت قوات الاحتلال للصيادين النزول فيها من ناحية فنية غير صالحة لمعيشة السمك، ولا يوجد فيها مخزون سمك لعدم وجود الصخور التي تعتبر مأوى لها".