ها هم رجال الهاكرز يثبتون للنظام العربي ان القضية الفلسطينية ستبقى أولوية الصراع مع إسرائيل ، هؤلاء الجنود المجهولين من رجال الهاكرز المنتشرين في العديد من الدول العربية والاسلاميه فيما يبدوا ينسقون ويخططون فيما بينهم لكيفية مهاجمة المواقع السيادية في إسرائيل ، هؤلاء تمكنوا من مهاجمة مواقع الشركات المصنعة للسلاح في إسرائيل التي تعد من احدث ما توصلت إليه تكنولوجيا العصر من معلومات ، نجاح الهاكرز العربي والإسلامي من اختراق مواقع إسرائيليه سيادية محصنه من الاختراق و تتمتع بحماية دفاعية ضد أي هجوم يهدف لاختراق تلك المواقع يعد انتصارا لخطة الهجوم المنفذة من قبل الهاكرز العربي ، ما تعرضت له إسرائيل اليوم من هجوم الكتروني من قبل رجال الهاكرز تستحق الدراسة والتحليل والواقع الذي عليه حال إسرائيل بعد اختراق معظم مواقعها السيادية واختراق كافة التحصينات لهذه المواقع المخترقة ، ان العصر الذي نعيشه هو عصر التكنولوجيا وعصر الحرب الالكترونية وان جميع الآلات العسكرية تعمل من خلال تكنولوجيا الالكترونيات وان تمكن الهاكرز من اختراق تلك المواقع وفك رموز الشيفره لهذه المواقع والسطو على المعلومات والبرامج تعد انتكاسه لإسرائيل ، هذه الحرب الالكترونية لا تقل أهمية عنها من الحروب الأخرى لان المنتصر في هذه الحرب هو العقل للشباب العربي والمسلمين وهو انتصار يسجل لهؤلاء بانتصارهم على ما وصلت إليه العقلية الاسرائيليه من تكنولوجيا تكاد تتفوق على مثيلها في العالم العربي ، ان إسرائيل اليوم وهي تستنجد في الولايات المتحدة الامريكيه وفرنسا لنجدتها من هجوم الهاكرز واختراق واستباحة معظم المواقع الاسرائيليه تعد كارثة على إسرائيل لان هناك كنز من المعلومات أصبحت بيد هؤلاء الذين ينتصرون للقضية الفلسطينية وللشعب الفلسطيني ويسجلون موقفا متقدما على حكوماتهم والنظام العربي ، موقف الهاكرز العربي من حربه الالكترونية مع إسرائيل وكأنه يرد على هذا النظام العربي الخانع البائس العاجز عن حماية القدس والمقدسات والاسلاميه المستسلم لمخططات إسرائيل الاستيطانية غير القادر على حماية الحركة الاسيره الفلسطينية من بطش السجان الإسرائيلي ، إسرائيل تقف مندهشة في مواجهة حرب الهاكرز العربي علما أنها أعدت عدتها المسبقة ووضعت خططها وبرامجها لمواجهة الحرب الالكترونية الهجوم الكاسح من قبل الهاكرز أربك الإسرائيليين ، الهاكرز انتصروا بحربهم الالكترونية بهجومهم على مواقع إسرائيل السيادية والعسكرية أوقعوا حكومة إسرائيل في حالة إرباك واثبتوا للنظام العربي ان الخنوع والاستسلام أمر مرفوض من قبل النظام العربي الذي عليه ان يعيد حساباته وان يحصي إمكانياته لان بمقدور النظام العربي ان يواجه إسرائيل وان يضغط على إسرائيل لتعيد حساباتها وتقبل بالإقرار بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني وتقبل وتقر الانسحاب من كافة الأراضي الفلسطينية المحتلة وتقر بإقامة ألدوله الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، الهاكرز الحق خسائر جسيمه في إسرائيل تقدر بمليارات الشواقل واشغل حكومة إسرائيل لكيفية تحصين مواقعها من الاختراق ، الهاكرز كما يبدوا سيبقي في حالة الاستنفار والاستعداد وكافة المواقع السيادية والشركات والبنوك في إسرائيل ستبقى مستنفره هي حرب من نوع آخر لم تتعود عليها إسرائيل حرب التكنولوجيا والمعلومات هي الحرب الالكترونية التي يقودها الهاكرز من شباب العرب والمسلمين في مواجهة التكنولوجيا الاسرائيليه ، نجح الهاكرز العربي الإسلامي في مواجهة الهاكرز الإسرائيلي والحرب كما يبدوا ستبقى مفتوحة مما يجعل كل الاجهزه الاسرائيليه مستنفره ، هذه الحرب الالكترونية لرجال الهاكرز العرب تبقى قضية فلسطين وقضية الصراع مع إسرائيل في أولى الأولويات وأولى القضايا العربية والاقليميه والدولية ، وهذه الحرب رد على البعض ممن يحاول لإنهاء وتصفية القضية الفلسطينية أو يسعى إلى نسيانها أو يعمل على التغاضي عنها ، الهاكرز العربي بما توصل إليه من تكنولوجيا متقدمه تتقدم على هاكرز إسرائيل تنتصر على العقل الإسرائيلي وهذا الانتصار لا تقل أهميته عن الانتصار في الحروب ، الهاكرز العربي يعيد الأمل للامه العربية بأنها كانت وستبقى السباقة في كل العلوم منها التكنولوجيا والالكترونيات لان هناك أراده الانتصار وإرادة الحياة وإرادة عودة الحق لأصحابه وهذا ما يجعل من فلسطين وقضية فلسطين الشغل الشاغل للعقل العربي الذي يسجل الهاكرز العربي والإسلامي انتصاراته على عقلية إسرائيل في استباحته للمواقع السيادية الاسرائيليه
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت