القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كشفت معطيات جيش الاحتلال الاسرائيلي ان العام الحالي شهد ارتفاعا كبيرا، غير مسبوق، في محاولات اختطاف الجنود، ووصلت خلال ثلاثة اشهر الى 24 محاولة، مقابل 33 محاولة جرت طوال العام الماضي.
وذكر جهاز الاستخبارات الداخلية، "الشاباك"، أن عناصره ووحدات الجيش نجحوا في احباط عملية اختطاف قبل بضع ساعات من موعد تنفيذها. وأصدر ضباط كبار في الجيش تحذيرات عبروا فيها عن قلقهم من هذا الارتفاع.
وتأتي محاولات الاختطاف مع تصعيد حملة الاحتجاج الشعبية للافراج عن الاسرى الفلسطينيين. وفي قناعة الاسرائيليين ان "حماس"، بخاصة، ستبذل جهوداً كبيرة لانجاح عملية اختطاف جنود لاستخدامهم ورقة مساومة للافراج عن الاسرى الفلسطينيين.
ونُقل عن ضابط في الجيش أن "بعد عودة جلعاد شاليط، فهمت حماس أن تنفيذ عملية لغرض المساومة مجدٍ جدا لها، ولذا فإنها تجتهد جدا لاخراج مثل هذه العملية الى حيز التنفيذ. ولناحية حماس"، يضيف الضابط "تُعتبر هذه عملية بسيطة نسبيا إذ لا تتطلب أكثر من شخصين أو ثلاثة مسلحين بسكين يابانية أو مسدس، يتصلون باسرائيليين كي يساعدوهم للدخول الى اسرائيل