القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
أكدت هيئة العمل الوطني والأهلي المقدسية، بأنها لن تقبل أن يستغل اسمها من قبل بعض المنتفعين لكي يشيعوا بأن الهيئة قد باركت فيلم 24 ساعة في القدس.
وأضافت الهيئة في بيان لها وصل "وكالة قدس نت للأنباء" نسخةً عنه، اليوم الاثنين، أنها ما زالت ترى في الفيلم رغم كل التعديلات عليه فيلماً تطبيعاً مستندة في موقفها إلى جملة اللقاءات والنقاشات التي أجرتها وما حصلت عليه من معلومات من جمعية السينمائيين.
وأشارت إلى أن موقفها تجاه هذه الأفلام نابع من مواقف وطنية خالصة، مؤكدةً بأنها ليست مسؤولة عن نشر إسم أي شخص كمشارك في الفيلم، وبان هناك من يريد خلط الحابل بالنابل.
وأضافت أنها لعبت دوراً فاعلاً في إفشال والتصدي للعديد من الأنشطة التطبيعية التي حاول البعض إقامتها في مدينة القدس، والتي وقف في المقدمة منها ما يسمى بالكنفدرالية الإسرائيلية- الفلسطينية، وكذلك العديد من الأنشطة التطبيعية الأخرى.
ولفتت إلى تصديها إلى محاولة ألمانية لتسويق فيلم إسرائيلي- فلسطيني مشترك عن مدينة القدس يساوي بين الضحية والجلاد ولا يعرض القدس كمدينة محتلة، وحتى الرواية الفلسطينية لا تعرض بشكل مستقل ولا سيطرة للفلسطينيين عليها أو على عمليات المنتجة ومراقبة هذه الرواية، وتحت الضغط العديد من والأجسام الفلسطينية الرافضة للتطبيع.
ونوهت الهيئة إلى أن هناك محاولات جرت من قبل البعض للالتفاف على الموقف الوطني ومحاولة تسويق الفيلم من جديد، ورغم استقلالية الرواية الفلسطينية عن الإسرائيلية في الفيلم، إلا انه لا تعرض بشكل مستقل وفي فيلم خاص، ولا يتم عرض الرواية في إطار إظهار القدس كمدينة محتلة، وكذلك مرة أخرى لا سيطرة فلسطينية على مجريات الرواية الفلسطينية ولا على المونتاج وغيره، والكثير من التساؤلات حول حقيقة الفيلم وبعد تواصل أعضاء من هيئة العمل الوطني والأهلي مع جمعية السينمائيين الفلسطينيين والذين خاضوا نقاشات وحوارات مطولة مع المؤسسة الألمانية.