غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد القيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين نافذ عزام، أن مصير الشعب الفلسطيني لن يتم إقراراه إلا في فلسطين وفي ساحات الوطن العربي والإسلامي.

وأوضح عزام في كلمة له خلال حفل أقامته دائرة التنمية البشرية التابعة للجهاد الإسلامي بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما في زيارته الأخيرة للمنطقة لم يأت بجديد حينما قدم المزيد من الدعم لإسرائيل ولم يأت بجديد حينما طالب العرب كلهم بضرورة الإعتراف بإسرائيل والتطبيع معها، وحينما ضغط على السلطة الفلسطينية للعودة للتفاوض.

وأضاف أن أوباما في زيارته كان يتحدث بلغة مضى عليها الزمن حتى في ظل الوضع الفلسطيني وفي ظل الحيرة والإرتباك في الدول العربية والمنطقة، لافتاً إلى أن الشعب الفلسطيني لا يمكن على الإطلاق أن يسمح بالتلاعب به وبقضيته وبمقدساته وبمصيره بعد اليوم.

وأوضح عزام أن مصير الشعب الفلسطيني لن يقرر في البيت الأبيض أو في أروقة الخارجية الأمريكية أو في مجلس الأمن، مصير الشعب يتقرر هنا في فلسطين وفي كل ساحات الوطن العربي والإسلامي.

وأشار إلى أنه بعد أيام سيحيي الفلسطينيون ذكرى نكبتهم، ذكرى مرور 65 عام على النكبة الأولى وإعلان ما يسمى بإسرائيل، لافتاً إلى أن الأجيال الفلسطينية لن تنسى ذلك مهما بلغت طبيعة الضغوط وحجمها التي تمارس عليها.

ونوه القيادي في الجهاد إلى أن القادة والزعماء العرب منشغلون في أمور أخرى فيما يخص ثوراتهم وحتى الذين إنتصرت ثوراتهم أيضاً منشغلون، هذا كله لن يحبط الشعب الفلسطيني ولا يمكن أن يجعله ينسى ولا يمكن أن يجبره على الرضوخ والإستسلام.