غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكدت جمعية الأسرى والمحررين "حسام" بأن المشاركة في فعاليات إحياء يوم الأسير الفلسطيني هو واجب وطني وأخلاقي يحتم علي جميع أبناء الشعب الفلسطيني أفرادا وفصائل ومؤسسات الانخراط بفعالية في كافة الأنشطة المزمع تنظيمها بهذه المناسبة والتي ستصل ذروتها في كافة أنحاء الوطن والشتات يوم غد الأربعاء 17/4/3013 اليوم الوطني للأسير الفلسطيني .
وأشارت الجمعية بأن مناسبة يوم الأسير الفلسطيني تأتي في هذا العام وقد تفاقمت سياسات القهر والإذلال التي يمارسها الإحتلال ضد الأسرى الفلسطينيين القابعين في سجونه ، ووسط تغول هذا الإحتلال علي حقوقهم المشروعة إضافة إلي تصاعد جرائم التعذيب والإهمال الطبي المتعمد التي تسببت في ارتفاع حالات الاستشهاد من بين الأسرى الذين كان آخرهم الأسير الشهيد اللواء ميسرة أبو حمدية .
وطالبت الجمعية بأن يرقي مستوى التضامن مع الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني مع نضالاتهم وتضحياتهم وأن يعبر حجم المشاركة في هذا اليوم عن مدي الالتفاف الجماهيري والمؤسساتي مع قضية الأسرى العادلة ، مشددة علي أهمية ألا تقتصر الفعاليات التضامنية مع الأسرى في يوم الأسير الفلسطيني فقط ، وأن تصبح قضية الأسرى حاضرة في أذهان أبناء الشعب الفلسطيني وكافة الأحرار في العالم علي مدار الساعة بحيث يشكل ذلك رسالة ثابتة وقوية بأن الشعب الفلسطيني وكافة مناصري ومحبي العدالة والحرية في هذا العالم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام الجرائم المرتكبة بحق الأسيرات والأسرى الفلسطينيين وأنهم لن يتركوهم فريسة سهلة للاحتلال ومخططاته الرامية لإرهابهم والنيل من صمودهم.
وتوجهت الجمعية بتحية إجلال وإكبار إلي جموع الأسرى القابعين في سجون الإحتلال مجددة العهد والوفاء لقضيتهم العادلة ومؤكدة علي التزامها بالعمل علي الدفاع عن حقوقهم وإنهاء معاناتهم .
وأكدت الجمعية بأن الشعب الفلسطيني في كافة أماكن تواجده يعبر عن فخره واعتزازه بمناضليه وأسراه وأنه سيبقي ممتنا لهم لما قدموه من تضحيات جسام دفاعا عن حرية وكرامة شعبهم .
كما توجهت الجمعية بالتحية لكافة المتضامنين والمؤازرين لقضية الأسرى من أحرار العالم ولكل المؤسسات الداعمة لهذه القضية العادلة داعية أطياف المجتمع الفلسطيني وفصائله الوطنية مضاعفة الجهود واستنهاض الهمم من أجل تحرير الأسرى مشيدة بالمساعي الحثيثة التي يبذلها الأخ الرئيس أبو مازن من أجل إطلاق سراح الأسرى وإنهاء معاناتهم .
كما طالبت حسام الرئيس أبو مازن بهذه المناسبة بأن يبقي متمسكا بتعهده بعدم إجراء أية مفاوضات مع الإحتلال إلا بعد إطلاق سراح الأسرى القدامي والإداريين والمرضى والإفراج عن الأسرى المضربين عن الطعام وعلي رأسهم الأسير سامر العيساوي .