القدس المحتلة- وكالة قدس نت للأنباء
اعتبر وزير الجيش الاسرائيلي موشيه يعالون، ان المتغيرات التي تشهدها المنطقة هي فرصة لاسرائيل، حيث لم يعد هناك جيش في المنطقة قادر على مواجهة الجيش الاسرائيلي، ومع ذلك فإن هذه المتغيرات تحمل مخاطرا جديدة تفرض على اسرائيل اعتماد طرق جديدة للتعامل معها.
جاءت تصريحات يعالون في كلمة قدمها أمس بذكرى ما يسمى "قيام اسرائيل" وفقا لما نشره موقع الاذاعة العبرية "ريشت بيت" اليوم الاربعاء، مؤكدا على استمرار التهديدات ضد اسرائيل بالرغم من المتغيرات التي يشهدها الشرق الاوسط، والتي كان أحد نتائجها غياب أي جيش قادر على مواجهة الجيش الاسرائيلي، ولكن هذه التهديدات اختلفت ولبست حلة جديدة.
وأضاف "ان التهديدات تكمن في عمليات اطلاق صواريخ وهجمات الكترونية على اسرائيل وكذلك عمليات عسكرية مختلفة، وبنفس الوقت يمكن ان تحمل هذه المتغيرات مخاطرا خلال المرحلة القادمة، وهذا ما يتطلب منا ابقاء عيوننا يقظة ومراقبة لهذه المتغيرات دون التدخل فيها".
وتطرق يعالون لحزب الله مستبعدا في الوقت الحالي حربا معه كونه مشغول في الحرب الدائرة في سوريا ويقاتل الى جانب النظام السوري كما قال، ومع ذلك رأى انه قد يقوم حزب الله بمساعدة ايران وسوريا باطلاق صواريخ على اسرائيل، وفي حال قيامه بذلك فإن الحكومة اللبنانية ستتحمل المسؤولية وسيدفع الشعب اللبناني ثمنا باهظا جراء ذلك، لأن رد الجيش واسرائيل سيكون قويا.
وفي الشأن الفلسطيني، أكد يعالون" ان يد اسرائيل ممدودة للسلام ولدينا استعداد من يوم غد للعودة الى المفاوضات مع الجانب الفلسطيني دون شروط مسبقة في محاولة للتوصل الى مصالحة تاريخية، ولكن لا يوجد قيادة في السلطة تسعى بصدق لانهاء الصراع".
واعتبر يعالون النووي الايراني يشكل أكبر تهديد في هذه المرحلة ليس فقط على اسرائيل وانما على العالم، وهذا ما يتطلب من دول العالم العمل والتحرك لمنع ايران من امتلاك السلاح النووي، لذلك لا يجب ان تقوم اسرائيل بقيادة الحملة ضد ايران، ولكننا يجب ألا نسقط الهدف الرئيسي لايران الا وهو اسرائيل.