فيـديو.. اطـلاق صاروخـين "جـراد" عـلى مدينـة إيـلات

غزة -وكالة قدس نت للأنباء
نشرت جماعة "مجلس شورى المجاهدين" الإسلامية المتشددة فيديو على موقع "يوتيوب" لاطلاق صاروخين من طراز "جراد" على مدينة ايلات الاسرائيلية.

وقالت الجماعة في بيان على موقعها على الإلكتروني "إنها استهدفت ايلات بصاروخين "جراد" صباح اليوم ثم انسحبت سالمة".

واضافت الجماعة التي تتبنى افكار تنظيم القاعدة وتضم في عضويتها مصريين وفلسطينيين بأن" الهجوم جاء ردا على هجوم جيش الاحتلال الاسرائيلي على المحتجين الذين تظاهروا بسبب استشهاد أسير فلسطيني".

وكان جيش الاحتلال اعلن بأن صاروخين أطلقا من شبه جزيرة سيناء المصرية سقطا على منتجع إيلات المطل على البحر الأحمر يوم الأربعاء لكنهما لم يسفرا عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار .

وقالت متحدثة باسم جيش الاحتلال ان صاروخين اطلقا من سيناء وسقطا في أرض فضاء، فيما قال الجيش المصري إنه شكل "لجنة فنية من العناصر التخصصية" لمعرفة ما إذا كان الصاروخان أطلقا من الأراضي المصرية.

وقبل اسبوعين استهشد شاب فلسطيني في موجهات اندلعت مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية احتجاجا على استشهاد الاسير ميسرة أبو حمدية (64 عاما) بمرض السرطان في السجن.

وقبل اعلان جماعة "مجلس شورى المجاهدين" مسؤوليتها قال عاموس جلعاد المسؤول الكبير بوزارة الجيش الإسرائيلية في تصريح لراديو اسرائيل "ثمة جماعات ارهابية تسعى لتعقيد علاقات إسرائيل مع مصر بقتل اسرائيليين وارباك حياتهم."

وتابع أن مثل هذه الجماعات "تسعى لتدمير كل ما يمكن تدميره وإغراقه في الدم وعلينا التصدي لها."

لكنه لم يشر الى اي احتمال لقيام إسرائيل بعمل عسكري في سيناء وأشاد بما وصفه "بالحوار المستمر والعميق" مع المسؤولين المصريين في القضايا الأمنية.

وقال إن السلطات المصرية في ظل قيادة رئيس ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين التي تنظر إليها إسرائيل بعين الشك "لا تتسامح مع الارهاب".

وقال المتحدث باسم القوات المسلحة المصرية في صفحته على "فيسبوك"، "تؤكد القوات المسلحة أن الأراضى المصرية لم ولن تكون أبدا مصدر تهديد لدول الجوار الجغرافى على كافة الاتجاهات الإستراتيجية."

وقبل نحو أسبوعين نشرت إسرائيل بطارية مضادة للصواريخ ضمن نظام القبة الحديدية في إيلات تزامنا مع عطلة عيد الفصح التي تزدحم فيها المدينة الواقعة عند طرف خليج العقبة بالزائرين.

وقالت متحدثة اسرائيلية ان النظام لم يعترض الصاروخين اليوم "لأسباب خاصة بالتشغيل" دون أن تذكر تفاصيل.

وكانت المرة الأخيرة التي أطلقت فيها صواريخ على إيلات في نوفمبر/تشرين الثاني ولم تسفر عن وقوع خسائر بشرية أو أضرار.