القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
نظم كلا من نادي الأسير الفلسطيني في القدس، ولجنة أهالي الأسرى والمعتقلين المقدسيين، والمجلس الأعلى للشباب والرياضة، برعاية محافظة القدس، اليوم الخميس، حفل تكريم لامهات الاسرى المقدسيين بمناسبة ذكرى يوم الاسير الفلسطيني، تزامناً مع الوقفة التضامنية الاسبوعية مع الاسرى المرضي والمضربين عن الطعام في مقر اللجنة الدولية للصليب الاحمر في حي الشيخ جراح وسط القدس.
وشارك في الاحتفال والوقفة التضامنية العشرات من الاهالي ومملثي الفعاليات الوطنية والدينية الشعبية المقدسية، بحضور الشيخ رائد صلاح رئيس الحركة الاسلامية في الداخل الفلسطيني المحتل عام 48، ومسؤول ملف القدس في حركة فتح حاتم عبد القادر، ووزير القدس المحافظ عدنان الحسيني، وعضو المجلس الثوري لحركة فتح سلوي هديب، ومدير نادي الاسير الفلسطيني في القدس ناصر قوس، ورئيس لجنة اهالى الاسرى والمعتقلين المقدسيين امجد ابو عصب، والاسرى المحررين جهاد عبيد، وعلاء العلي، وناصر عبد ربه، عدنان مراغه، وشقيقة الاسير المضرب عن الطعام شيرين العيساوي.
ورفع اهالي الاسرى والمعتقلين المقدسيين صور ابنائهم وعددهم الاجمالي بين موقوف وعمداء اسرى ومرضي واسيرات ( 265) اسيرا مقدسياً، ورددوا هتافات للمطالبة بالتدخل العاجل من اجل اطلاق سراح الاسرى وخاصة الاسرى المضربين عن الطعام والذين مضي على اعتقالهم اكثر من 20 عاماً ومنهم المرضي وكبار السن .
وقالت والدة الاسير الموقوف امير الدبس من سكان مخيم شعفاط لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء" في القدس المحتلة:" ان نجلها اعتقل قبل 6 شهور وهو مازال موقوفا دون حكم، وتعرض نجلها لعدة اعتداءات وتعذيب خلال فترة التحقيق، كما تنقل خلال الـ 6 شهور بين سجون الاحتلال والان هو في سجن جلبوع ".
أما والدة الاسير نصري عاصي ( 39 عاما) الذي يقبع في سجن ريمون ومحكوم عليه بـ( 18 مؤبد و70 عاماً ) فقالت لمراسلتنا ان "نجلها الذي امضى9 اعوام في السجن اعتقل في عام 2004 بعد زواجه بـ 45 يوماً وكانت زوجته في بداية حملها وأنجبت طفله وهو بعيد عن حضن والده واسمه عايد ويبلغ من العمر 9 سنوات.
والدة الاسير مهند جويحان( 27 عاماً) قالت لمراسلتنا ان "نجلها محكوم بالسجن( 25 عاماً) قضي منهم 12 عاماً متنقلاً بين سجون الاحتلال الاسرائيلي رغم صغر سنة، وتعرض لكسور في قدمه، كما اصيب بكسور في انفه في بداية اعتقاله. ومازال يعاني من اوجاع في الفك نتيجة الاهمال الطبي داخل سجون الاحتلال".
بدوره قال وزير شؤون القدس المحافظ عدنان الحسيني في كلمته امام اهالى الاسرى والمعتقلين إن" المؤسسات الرسمية والشعبية تقدر دور أهالي الأسرى ومعاناتهم، فهم يعانون كما أبنائهم"، مؤكداً أن تكريمهم واجب ودعم معنوي لمواصلة هذا المشوار النضالي حتى تحريرهم وتبييض السجون الإسرائيلية.
من جانبه، أعلن مدير عام الشؤون العامة في محافظة القدس حمدي الرجبي أن الوقفة الأسبوعية التضامنية اليوم تضمنت اختتام أسبوع الأسير الذي أطلقته محافظة القدس في الثالث عشر من الشهر الجاري.