غزة- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" في قطاع غزة، أن الولايات المتحدة الأمريكية أعطت للجانب الإسرائيلي الضوء الأخضر لتصعيد عدوانه على شعبنا والتجرؤ على استباحة الدم الفلسطيني.
وقال فوزي برهوم،الناطق باسم حركة "حماس" في غزة، في تصريح خاص لمراسل "وكالة قدس نت للأنباء" :" إسرائيل حصلت على الضوء الأخضر الأمريكي للتصعيد على شبعنا، من خلال الزيارة الأخيرة التي قام بها الرئيس باراك أوباما لإسرائيل ".
وأضاف برهوم، أن كل التهديدات الإسرائيلية على قطاع غزة، جاءت بعد زيارة أوباما للمنطقة، مشدداً على أن الدعم الأمريكي للاحتلال الإسرائيلي، وفر غطاء كبير لتهديداته المستمرة على قطاع غزة.
واعتبر الناطق باسم حركة "حماس"، التهديدات بضرب واجتياح غزة، بأنها إرهاب واستمرار للعربدة الإسرائيلية على الشعب الفلسطيني والتجرؤ على استبحه دمه.
وأكد برهوم، أن المقاومة الفلسطينية تأخذ تلك التهديدات على محمل الجد، مشدداً على أن المقاومة في قطاع غزة مطالبة بالدفاع عن شعبنا بكل قوة من أجل التصدي لأي عدوان إسرائيلي قادم.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية أن قذيفة صاروخية سقطت ليلة الأحد في مجمع مستوطنات "أشكول" بالنقب الغربي المحتل دون وقوع إصابات أو أضرار.
وقالت الصحيفة:" إن الصاروخ سقط في منطقة مفتوحة من مجمع مستوطنات "أشكول"، مشيرةً إلى أن الصاروخ الذي رصده نظام "الإنذار المبكر" لم يوقع أي إصابات أو أضرار.
وكان وزير الجيش الإسرائيلي موشي يعلون، قد هدد في تصريحات له بشن عملية جديدة ضد قطاع غزة و"الضرب بيد من حديد" في حال استمر إطلاق الصواريخ من القطاع تجاه الأراضي المحتلة.
وتأتي تهديدات يعلون بعد أقل من أسبوع من تهديدات رئيس أركانه بيني غانتس ضد غزة، وذلك بتنفيذ عملية عسكرية جديدة حال استمرار ما أسماها "خروقات تفاهمات وقف إطلاق النار".
وكانت فصائل المقاومة قد توصلت إلى اتفاق تهدئة مع جيش الاحتلال في 21 نوفمبر 2012، بوساطة مصرية وحضور أمريكي، وقد أنهى هذا الاتفاق ثمانية أيام من العدوان على غزة ضِمن العملية التي أسمتها (إسرائيل) بـ"عمود السحاب"، والتي بدأتها باغتيال القيادي العسكري الأبرز في حماس أحمد الجعبري، في غارة جوية استهدفت مركبته وسط مدينة غزة في 14 نوفمبر من العام الماضي.