رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
عبر وزير شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع عن قلقه من سلوك إدارة السجون الاسرائيلية الأخير حيث بدأت تهيئ الأجواء في السجون للاسوأ بما يتعلق بالاسير سامر العيساوي ولم تقدم حتى الآن أي حل منطقي وعادل لقضيته.
وأشار إلى أن اجتماعات مكثفة من قبل ضباط السجون مع ممثلي الأسرى والاستجابة لبعض المطالب الحياتية والمعيشية لهم، ونقل مجموعة من أسرى الجبهة الديمقراطية وقياداتها إلى سجن نفحة خشيةً من خوضهم إضرابا مفتوحاً كل ذلك يعني ان حكومة إسرائيل تستعد لمواجهة الأسرى وإسكاتهم في حال استشهاد العيساوي .
وعبر قراقع عن خيبة أمل في عدم قدرة الجهات السياسية العربية والدولية من التدخل والضغط السياسي لإنقاذ حياة الأسير العيساوي بعد مرور 9 شهور من إضرابه عن الطعام.
وكانت مفوضية الأسرى والمحررين بحركة فتح تلقت رسالة من الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الإحتلال الإسرائيلي تفيد أن الأسرى العرب الأردنيين يستعدون لخوض معركة الأمعاء الخاوية بإضراب مفتوح عن الطعام في الأول من آيار .
وأفاد الأسرى في رسالتهم أن الأسرى الأردنيين وعددهم 20 أسيرا أخذوا قرارا بتصعيد خطواتهم النضالية في المطالبة بقضاء باقي محكومياتهم في الأردن مشددين على أن ملفهم يكاد يكون في طي النسيان .
وأشارت رسالة الأسرى إلى أن الأسير الأردني عبد الله نوح عوض أبو جابر والمعتقل منذ تاريخ 28 / 12 / 2000 وهو من سكان مخيم البقعة بالأردن ومحكوم بالسجن مدة 20 عاما سوف يطلق شرارة الإضراب في الأول من آيار القادم.