القدس المحتلة - وكال قدس نت للأنباء
أصيب الشاب الفلسطيني نايف جابر، مساء الإثنين، بكسر في الفك جراء إطلاق قوات الاحتلال الاسرائيلي الرصاص المعدني المُغلّف بالمطاط خلال قمع مسيرة تضامنية مع الأسرى في سجون الاحتلال ببلدة أبو ديس بالقدس المحتلة.
وقال شهود عيان، إن رصاصة أصابت رأس الشاب جابر خلال نزوله من سيارته على الشارع العام في البلدة.
واستخدمت قوات الاحتلال الرصاص الحي والمطاطي والقنابل الصوتية الحارقة والغازية السامة المسيلة للدموع لتفريق الشبان في محيط معسكر لقوات الاحتلال في أبو ديس، ما أدى إلى إصابة عدد منهم.
وكانت المواجهات اندلعت عقب مسيرة خرج فيها أهالي البلدة نصرة للأسرى في سجون الاحتلال رفعوا خلالها الأعلام الفلسطينية وشعارات تندد بممارسات الاحتلال وصور الأسرى.
وشارك في المسيرة التي نظمتها القوى الوطنية في القدس وطافت شوارع البلدة شخصيات قيادية فلسطينية وأهالي الأسرى وعدد كبير من شبان البلدة، وانتهت المسيرة بمهرجان خطابي بنادي أبو ديس تحدث فيه كل من: وزير الأسرى عيسى قراقع، والمطران عطا الله حنا رئيس أساقفة سبسطية للروم الأرثوذكس، وحلمي الأعرج منسق الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، وأنور بدر باسم حركة فتح إقليم القدس، ونافذ جفال منسق الجبهة الديمقراطية في أبو ديس.
وأكد المتحدثون في كلماتهم التضامن الكامل مع الأسرى والمعتقلين باعتبارهم أسرى الحرية ورموز الكرامة الوطنية ووجهوا التحية للأسير سامر العيساوي وزملائه وأكدوا أن قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية كل عربي وفلسطيني وكل إنسان حر في هذا العالم.
كما تخلل المهرجان أناشيد وطنية وهتافات تضامنية مع الأسرى.