القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
كرمت لجنة المرابطين بالقدس،يوم الاثنين،القيادة التربوية لمدارس اناث مخيم شعفاط التابعة لوكالة الغوث الدولية، وذلك ضمن رسالة اللجنة المجتمعية، تجاه هذا القطاع الهام من المجتمع المقدسي الذي يعاني من صعوبات واجراءات الاحتلال مثل الحواجز وجدار الفصل العنصري، الذي عزل آلاف الطلبة والمعلمين عن مدارسهم، ناهيك عن منع المعلمين الذين لا يحملون هوية القدس من الوصول الى مدينة القدس.
وفي احتفال كبير حضره حشد من ممثلو المؤسسات والشخصيات والقيادات التربوية من منطقة القدس، واهالي مخيم شعفاط، وريف القدس وباديتها، وفرع لجنة المرابطين وقيادتها، قال رئيس مخيمر رئيس لجنة المرابطين" اننا اليوم نعبر العام الرابع من عمر لجنة المرابطين ،وما زلنا اكثر اصرارا على تأدية رسالتنا المجتمعية جنبا الى جنب مع رسالتنا السياسية والوطنية. حيث ان الاهتمام بالعملية التربوية وبتطوير التعليم لدينا ، هو احد الركائز الرئيسية ، لإرساء دعائم الدولة الفلسطينية تمهيداً لكنس الاحتلال الاسرائيلي، وتدعيم المجتمع الفلسطيني المتطور، والساعي الى العلا".
واضاف مخيمر "ان دور لجنة المرابطين اليوم لا ينحصر في القدس، حيث تقوم اللجنة بنشر عطائها من حدود غزة الى الجولان، حيث لا يمر يوم الا وتقف اللجنة وفروعها، مع قطاعات شعبنا، وهي تتصدى لجرائم المستوطنين من تدنيس للمساجد والكنائس، وحرق للمزارع والممتلكات الخاصة".
وتابع "ان لجنة المرابطين اليوم تدعو الى تسير قوافل بشرية، الى مدينة القدس تنطلق من كل العواصم التي لها علاقات رسمية مع الحكومة الاسرائيلية، حيث ان تسعون بالمئة من الشعب الفلسطيني اليوم هم محرومون من الوصول الى المدينة المقدسة، وبالتي يجب على من يشعرون بانتماء لأولى القبلتين ان يأخذوا مكانهم في التواصل مع القدس".
وقال الشيخ عادل ابو زنيد امين سر حركة فتح في مخيم شعفاط في كلمة عن مؤسسات المنطقة، "بان دعم العملية التعليمية، انما يأتي ايضا من خلال تشجيع المعلم على اداء رسالته، والتفاف المجتمع المحلي حوله ، لإعطائه حصانه عالية تمكنه من اداء رسالته السامية "، منوهاً الى ضرورة سد النقص في المغرف الصفية وتوفير مساحات اوسع للطلبة، داعيا الى مواجهة سياسة تهويد المناهج التعليمية.
اما الشيخ عبد الله علقم الامين العام للعشائر، فقد ساق عددا من الاحاديث النبوية الشريفة التي تعلي مكانة العلم، ورسالته المقدسة، ومحبة الله لمجالس العلم، حتى ان مكانة المعلم تصل الى أجر المجاهد والعابد.
وثمن الشيخ عبد الله علقم هذه المبادرة للجنة المرابطين، داعيا باقي المؤسسات الى الاهتمام بالعملية التعليمية، ونشر ثقافة العطاء والتسامح واكرام الاخرين، منوها الى ما يعانيه المعلم الفلسطيني من تهميش وظيفي مقارنة بباقي الوظائف العامة.
وفي كلمتها قالت مديرة مدرسة بنات مخيم شعفاط، نيابة عن باقي المديرات والمعلمات،" انها سعيدة بهذه المبادرة لتكريم المعلمات وبأن هذا الامر من شأنه ان يزيد من همة العمل والعطاء في اطار رسالة المعلم الخالدة، حيث ان المعلمين والعلماء هم ورثة الانبياء، وان الله يضع العلم فيهم اكراما لهم. وقدمت المربية جهاد علان شكرها لاهتمام المجتمع المحلي بدور المعلم والمدرسة سعيا لتقدم المجتمع ورفعته".
وقد حضر الحفل الذي قام بعرافته محمد اكرم رئيس فرع المرابطين في قرية الجديرة، عدد من الشخصيات في مقدمتهما الدكتورة سفتلانا الفايد مديرة برنامج صعوبات التعلم في وكالة الغوث ومنه نعمان رئيس مجلس محلي عناتا، ومحمود الشيخ علي عن مؤسسات مخيم شعفاط والشيخ عبد الله علقم عن عشائر القدس، وعادل ابو زنيد امين سر حركة فتح في مخيم شعفاط، واياد العملة امين عام الجمعيات الثقافية ومازن جمجوم عن اتحاد المعلمين وجمال عبد الله عن اتحاد معلمي وكالة الغوث، وعبد الكريم ابو لافي عن مجلس اولياء امور الطلبة بالقدس، وشاهر علقم رئيس مجلس اولياء الامور لمدارس مخيم شعفاط، وابو رائد عراعرة وابو سليمان كرشان عن مجتمع البادية.
والدكتور رياض الفايد من المجلس الاعلى للشباب والرياضة فيما شارك في التكريم صلاح عساف رئيس فرع المرابطين في قرية الجيب وخالد الحسيني وعماد الدجاني وزكي ابو طاعة وعدد من قيادة المرابطين بالقدس.