رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
قالت وزارة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينية:" إن إدارة سجن عسقلان تواصل قمع الاسرى وان الوضع داخله اشبه ما تكون بالحرب خاصة بعد الاقتحام المتكرر لوحدات القمع".
وأفاد محامي وزارة الأسرى كريم عجوة" إن الوضع تدهور في سجن عسقلان في أعقاب قيام الاسير الفلسطيني محمود زهران يوم السبت الماضي بضرب أحذ ضباط إدارة السجن ردا على الاعتداء عليه، مما دفع بقوات قمع وبأعداد كبيرة باقتحام السجن والاعتداء على الأسير محمود واقتياده إلى جهة غير معلومة".
وقال ناصر أبو حميد ممثل أسرى عسقلان" إن قوات معززة من الوحدات الإسرائيلية الخاصة(المتسادا ودرور واليمار) بالإضافة إلى عشرات رجالات إدارة السجن مزودين بالأسلحة والكلاب البوليسية اقتحموا غرف الأسرى وقاموا بالاعتداء عليهم بعد تقييدهم وتعريتهم وتفتيشهم بصورة مذلة، ثم قاموا بنقلهم جميعا إلى الساحات، وعلى مدار ساعات متواصلة عاثت الفرق القمعية دمارا وتخريبا داخل غرف الأسرى، وقامت بتحطيم وتمزيق ملابسهم وأغراضهم الشخصية وكل ما يمتلكون".
وأضاف أبو حميد "أن الأسرى يعيشون في ظروف مأساوية وحالة قلق على حياة الاسير محمود زهران الذي تعرض للضرب الشديد وقد تحولت غرف السجن إلى زنازين بعد أن تم إفراغها من كافة المحتويات ومصادرة الأجهزة الكهربائية والمواد الغذائية وحتى مصادرة الملابس الشخصية بما فيها الملابس الداخلية".
وأوضح أبو حميد" أن عقوبات مشددة فرضتها إدارة السجن على الأسرى من منع زيارات وإغلاق الغرف و الأقسام ومنع الخروج إلى الفورة ومنع استلام الكنتين وأفاد الاسير زياد بزار موجه عام فتح في سجن عسقلان أن الأسرى استيقظوا من النوم وفوهات البنادق فوق رؤوسهم، وجرى الاعتداء على عدد من الأسرى وهم: فؤاد الشوبكي، وأحمد فريد شحادة، ونزار زيدان، وظافر الريماوي، ومحمد الدحنون."
وقال "أن جميع البنادق التي وجهت للأسرى تحمل الليزر وموجهة إلى رؤوس وأجساد الأسرى".