غزة - وكالة قدس نت للأنباء
أكد وزير الصحة بحكومة غزة مفيد المخللاتي على أن" الأمن الصحي للمواطن الفلسطيني أمانة عظيمة تستوجب منا الوقوف عند مسئولياتنا على مدار اليوم و الليلة لتحقيقه" .
وقال المخللاتي خلال ترأسه للاجتماع الدوري لللجنة العليا للطوارئ في مكتبه اليوم إن خطة الطوارئ التي تسير بها وزارة الصحة هي نهج يعتمد على التنبؤ بالأحداث المستقبلية ونعتبرها جزءاً من واجبنا الأخلاقي والوظيفي لتعزيز مدى استجابة و استعداد الوزارة و كافة مقدمي الخدمات الصحية في قطاع غزة لمواجهة أي طارئ بشكل متماسك و متناسق و فعال .
وأشار الى أن وزارته تلعب دوراً مهما و رئيسياً وقت الطوارئ الذي سجلت فيه انتصاراً جديداً من الصمود و الثبات كما انتصر كل شيء في قطاع غزة و قد نجحت و بكل جدارة في إدارة الأزمة من خلال القراءة المسبقة لللجنة العليا للطوارئ للوضع الميداني قبل عدوان الأيام الثمانية من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة منتصف نوفمبر الماضي .
واستعرض رئيس اللجنة ابرز ملامح انتصار الوزارة لجهودها على المستوى الدوائي والطبي والفني والإداري والإعلامي والتعاون الدولي وعلاقاتها مع المؤسسات الشريكة والداعمة لصمود الشعب الفلسطيني على المستوى المحلي والإقليمي والدولي والتي أدت الى ثبات منظومة الخدمات الصحية في كافة محافظات قطاع غزة طيلة أيام العدوان .
وخلال الاجتماع اطمأن الوزير المخللاتي على سير العمل بمقتضى خطة الطوارئ بجوانبها المختلفة على مستوى المهام المكلف بها أعضاء اللجنة العليا و اللجان المركزية في محافظات قطاع غزة بما في ذلك استعراض الوضع القائم و مدى الاستجابة الميدانية و متطلباتها الطارئة رغم التحديات التي يواجهها القطاع الصحي جراء استمرار الحصار الغير قانوني من قبل الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة للعام السادس على التوالي و الذي يستهدف من خلاله مكونات الخدمات اليومية للمواطن الفلسطيني بشكل مباشر.
و دعا المخللاتي أحرار العالم والمجتمع الدولي بمؤسساته الرسمية والتشريعية والقانونية والحقوقية والإعلامية للتحرك من اجل وقف الانتهاكات الإسرائيلية بحق المدنيين العزل و تكثيف الجهود لرفع الحصار عن قطاع غزة بكافة الطرق المشروعة وفقاً للقانون الدولي الإنساني، معتبراً ذلك جزءاً مهماً لمساندة الشعب الفلسطيني في نيل حقوقه التحررية المشروعة .