طرابلس تتضامن مع الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية

طرابلس - وكالة قدس نت للأنباء
أحيت منظمة التحرير الفلسطينية، والمنتدى القومي العربي، يوم الأسير الفلسطيني بلقاء تضامني أقيم في دار الندوة الشمالية في مدينة طرابلس اللبنانية، حضره ممثلي فصائل فلسطينية، وقوى وأحزاب وفعاليات طرابلسية.

بداية ألقى النقيب خلدون نجا كلمة باسم المنتدى القومي العربي أشار فيها إلى "الصحوة الفلسطينية التي جاءت عندما نامت الفصائل الغربية". واستذكر ما يجري في الوطن العربي من قتل وذبح وتدمير لمقدرات الأمة تحت مسمى الربيع العربي، معتبراً كل ما يجري يصب في خانة إنهاء القضية الفلسطينية. مشيراً إلى "أن الأسير الفلسطيني محل احترام لأنه يقبع في زنازين الأعداء المغتصبين، متسائلاً أين يقبع مئات المناضلين العرب وفي أي السجون؟" . حسب قوله

ثم كانت كلمة "م.ت.ف" ألقاها أمين سر حركة "فتح" في الشمال أبو جهاد فياض حيث أشار إلى أن "شهر نيسان هو شهر الدم الفلسطيني، فيه ارتكبت مجزرة دير ياسين واستشهد القائد عبد القادر الحسيني وأيضاً تم اغتيال القادة كمال ناصر وكمال عدوان وأبو يوسف النجار في فردان بالعاشر من نيسان العام 1973، واغتالت مجموعات الموساد القائد أبو جهاد الوزير على أرض تونس".

وأكد فياض بأن هذه المناسبة وطنية شاملة يتضامن الشعب الفلسطيني فيها مع الأسرى تقديراً لتضحياتهم وعذاباتهم وصبرهم، مشيدا بعطأء سامر العيساوي وصموده وتحديه للسجان واستطاع أن ينتصر عليه بفرضه شروطه بالإقامة في بيته في القدس بعد انتهاء حكمه، وحيا ،الاسير يحيى سكاف بن بلدة المنية شمال لبنان ، داعيا ملاحقة "الجلادين الصهاينة" أمام المحاكم الدولية لرفضهم تطبيق إتفاقية جنيف الرابعة المتعلقة بالأسرى تحت الاحتلال، مطالباً القيادة الفلسطينية أن تضع قضية الأسرى على رأس جدول اهتماماتها، وأن تسعى جاهدة عبر مؤسسات هيئة الأمم المتحدة لإطلاق سراحهم.

ثم ألقى الشيخ محمد خضر كلمة باسم المنتدى الإسلامي العربي أكد فيها إلى أنَّ "فلسطين هي العنوان وتستحق أن نستشهد من أجلها، وإن من يضحي من أجل فلسطين إنما يضحي من أجل الأنبياء، ويكفيه أنه يخوض حرب مشرفة". معتبراً ما يجري في الوطن العربي إنما هي حروب عبثية لن تدفع بالأمة إلَّا إلى الخلف.

أما كلمة الحزب الشيوعي اللبناني فالقاها الدكتور نزيه المرعبي الذي أكد على "ضرورة إنهاء حالة الانقسام الفلسطيني كي يتمكن الفلسطينيون من تجاوز المرحلة الحرجة في تاريخ المنطقة والتي من أولى استهدافاتها القضية الفلسطينية".

كلمة لجنة الأسير يحيى سكاف ألقاها شقيقه جمال حيث استنكر ما يتعرض له الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية. مطالباً المجتمع الدولي بضرورة الضغط على الصهاينة لإطلاق سراح الأسرى، وتحمل مسؤولية حمايتهم لحين تحقيق سراحهم.

كلمة المؤتمر الشعبي اللبناني ألقاها حسن ثليجي شدد فيها على الفوضى العارمة الذي تتخبط بها الأمة ضمن مشروع الشرق الأوسط الجديد وما خطط له الأمريكان والصهاينة وينفذ بأياد عربية وكل ما يجري يصب في مصلحة العدو ويستنزف مقدرات الأمة.

وألقى يحي العلم كلمة اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى الفلسطينيين والعرب في السجون الاسرائيلية أكد فيها بأن الأسرى الفلسطينيين المضربين عن الطعام لا يسعون إلى جاه وحباً بالامتناع عن تناول الطعام وإنما لإيصال رسالة إلى المجتمع العربي والدولي بأن هناك طلاب حق وأصحاب كرامة يطالبون بحقهم وحريتهم و كرامتهم ولأن هناك شعب فلسطيني يريد اقامة دولته على ارض وطنه مثله مثل بقية شعوب العالم ، واشاد بصمود الاسير سامر العيساوي الذي شكل بصموده وعطائه غاندي فلسطين ، وهنأ جبهة التحرير الفلسطينية وامينها العام واصل ابو يوسف باطلاق سراح الاسير القيادي في الجبهة محمد التاج .