رام الله - وكالة قدس نت للأنباء
دعا أعضاء المجموعة الاشتراكية والديمقراطية في البرلمان الأوروبي، الذين شاركوا، اليوم السبت، في مؤتمر "الحرية والكرامة"، الذي عقد بمدينة رام الله، مجددا، إلى إطلاق سراح الأسرى السياسيين الفلسطينيين.

وقالت نائب رئيس المجموعة فيرونيك دوكسير إن وضع 4800 أسير ومعتقل فلسطيني في السجون الإسرائيلية، بما فيهم النساء والأطفال، وأعضاء في المجلس التشريعي، وأكثر من 100 معتقل قبل "أوسلو"، يجب أن يكون المسألة الأساسية في العلاقات بين الاتحاد الأوروبي وإسرائيل.

وأضافت أنه يجب إطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين دون تأخير، وأن على إسرائيل أن تحترم التزاماتها وفق القانون الدولي الإنساني، وقانون حقوق الإنسان، ووضع نهاية فورية لممارسة الاعتقال الإداري للفلسطينيين.

وتابعت دوكسير: "سنواصل دعم سياسة اللاعنف التي ينتهجها الرئيس الفلسطيني محمود عباس، والتي هي الطريق الوحيد لتحقيق حق تقرير المصير والسيادة الفلسطينية".

بدورها، قالت رئيسة الوفد البرلماني الأوروبي للعلاقات مع المجلس التشريعي الفلسطيني اينير كيستلو إنها تعلم من خلال التجربة الإيرلندية أهمية الدور الذي يمكن أن يلعبه الأسرى، والأسرى السابقون، في المجتمع، فالأسرى الفلسطينيون يلعبون دورا حاسما في المصالحة الفلسطينية، وإن إطلاقا جوهريا لهم من قبل إسرائيل يمكن أن يشكل خطوة رئيسية نحو سلام عادل ودائم بين الإسرائيليين والفلسطينيين.