كل أسير لا يكون أسيرا إلا إذا كان بطلا........

بقلم: محمد كيتوس


سيدي د.هاني العقاد عضو مكتب الأمانة العامة لشبكة كتاب الرأي العرب – فى فلسطين، أولا اسمحي لي أن اعبر لك عن شكري وتقديري على الكلمات التشجيعية التي تخللت مقالك المعنون"هناك مناضلا إسمه كيتوس محمد" في الحقيقة ما كتب فيه نوع من (المجاملة) والحب الكبير للجزائر واهلها... آخى د.هانى .انا ككل الجزائريين أمنا بالقضية الفلسطينية منذ ان بدأنا نعي الدنيا وما فيها ، كما أن الجزائريين صغيرهم وكبيرهم، مثقفون، وبطالون، شباب وشيوخ كلهم كبروا على حب فلسطين ..إلى جانب الجزائر، وكلهم يرددون المقولة الشهيرة للرئيس الراحل هواري بومدين " الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" ، وانطلاقا من مثل هذه المعطيات فإن خدمتنا للقضية الفلسطينية ما هو إلى واجب على كل جزائري(عربي أو أمازيغي) وكل عربي وكل مسلم ، أما قضية الأسرى الأبطال القابعين في غياهب سجون الاحتلال فهم أسرانا وإيماننا بالقضية الفلسطينية هو امتداد إليهم لأنهم لم ولن يأسروا لولا نضالهم في سبيل تحرير القدس، كما أن كل أسير لا يكون أسيرا إلا إذا كان بطلا وتحدى الكيان الصهيوني، ومن هذا المنطلق قررنا نحن الإعلاميين الجزائريين عموما وأسرة تحرير يومية المواطن الوقوف إلى جانب الأسرى وخدمة ملف الأسرى إلى ابعد حد ، ولا نعتبر ما نقوم به خدمة لإخواننا في فلسطين بل هو واجب على كل جزائري يعشق الحرية، فالحرية ان وجدت فقد وجدت للجميع دون استثناء.
كما لا يفوتني في هذه العجالة أن اؤكد لكم أن ما نقوم به اليوم لن يتحقق لولا الجهد الكبير والعظيم الذي يقوم به الأستاذ خالد صالح (عز الدين) فكل التقدير له ولمجهوداته الجبارة وخدمته لملف الأسرى، ولولاه لما كان لملف الأسرى ان ينشر دوريا في المواطن الجزائرية الفلسطينية.

محمد كيتوس
مدير نشر جريدة المواطن

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت