رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت حركة "فتح"، أن الموقف الفلسطيني والذي تمثله القيادة الفلسطينية ملتزم بأن أي مفاوضات مع الجانب الإسرائيلي في حال بدأت يجب أن تنجح في الوصول للدولة الفلسطينية.
وأوضح عبدالله عبدالله القيادي في حركة فتح، أن أي حكومة فلسطينية ستشكل ليس لها أي علاقة بأي إتفاقات أو لقاءات مع الجانب الإسرائيلي، لأن الحكومة ستكون مهامها خدماتية في الصحة والتعليم والمواصلات وغيرها.
وأضاف عبدالله في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، اليوم الإثنين، في تعليق على إعلان الجبهة الشعبية عدم مشاركتها بأي حكومة تحت سقف إتفاقية أوسلو،" أن 22 حكومة فلسطينية تشكلت تحت سقف إتفاقية أوسلو ولم تكن تؤثر أوسلو أو إي إتفاقات مع إسرائيل على عملها لعدم وجود علاقة بينهما."
وشدد القيادي في حركة فتح على أن التفاوض مع الاحتلال الإسرائيلي ليس هدف للقيادة الفلسطينية أو لغيرها وإنما هو وسيلة للحصول على الحقوق الفلسطينية المشروعة والتي سلبها الاحتلال الإسرائيلي من الفلسطينيين.
وأشار إلى أن الحكومة التي سيتم تشكيلها في إطار المصالحة والتي قام ببدء مشاوراتها الرئيس عباس حسب الإتفاق الذي وقعه الرئيس عباس مع رئيس المكتب السياسي لحركة حماس خالد مشعل، مهامها متفق عليها وهي أن تحضر للإنتخابات وأن توحد المؤسسات وإعمار ما دمره الاحتلال في قطاع غزة.
وحول إعتراض حركة حماس على قرار الرئيس عباس ببدء مشاورات حكومة التوافق الوطني، لفت عبد الله إلى أن حماس من خلال إعتراضها تبين أنها لا تسعى للمصالحة وإنهاء الإنقسام وإنما تريد تكريس حكمها على قطاع غزة.