القدس المحتلة – وكالة قدس نت للأنباء
هدمت جرافات بلدية الاحتلال صباح اليوم، جزء من منزل المحامي توفيق أبو سنينه، الواقع في منطقة حي الثوري جنوب المسجد الأقصى المبارك والهدم عبارة عن "برندا" بحجة إقامتها بدون ترخيص.
وأفادت صاحبة المنزل أم محمد أبو سنينه "54 عاماً" في حديث خاص لمراسلة "وكالة قدس نت للأنباء":"بأن عملية الهدم عبارة عن "برندا" لنشر الغسيل مساحتها 60 متر قائمة منذ 18 عاماً، حيث تعرضت ثلاث مرات للمخالفات وكل مره قيمة المخالفة بين 20 ألف و17 ألف شيكل بحجة إقامتها دون ترخيص، علماً أنها كانت تقوم بدفعها كل شهر بقيمة 1000 ألف شيكل، وفي إحدى المرات تأخرت عن دفع القيمة المخصصة الشهرية للمخالفة فحضرت الشرطة الإسرائيلية للمنزل وتم اعتقالها وتم الإفراج عنها بعد أن قامت بدفعها.
وقالت أم محمد: "بأنها تفاجئت صباح اليوم عند الساعة التاسعة والربع من صباح اليوم الثلاثاء، باقتحام أعداد كبيرة من الشرطة والقوات الخاصة وموظفي بلدية الاحتلال بمداهمة المنزل علما أن المنزل لم يكن متواجد به زوجها ولا أبنائها بسبب وجودهم في أعمالهم، وتم محاصرة جميع مداخل المنزل لتنفيذ عملية الهدم حيث طالبها الجنود بان تقف بعيدا تحت حراسة احد المجندات الإسرائيلية وقاموا بإخراج "الكنابيات" وبعض الملابس "الغسيل المنشور على البرندا"، والكراسي والطاولة المتواجد عليها".
وأضافت أم محمد: "بأن عملية الهدم لم تستغرق اقل من ربع ساعة، علماً أن قطعة الأرض قد قامت بشرائها من صاحب الأرض من عائلة العباسي بقيمة 8 آلاف دينار، موضحةً بان "البرندا" المتنفس الوحيد لعائلتها ولأحفادها الصغار، معبرة عن حزنها الشديد لهدمها بشكل مفاجئ دون سابق إنذار.