القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
أعدت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" تقريرا تلفزيونا حول مراحل التهويد التي يخضع لها مبنى المجلس الإسلامي في قلب مدينة القدس المحتلة، بهدف تحويله إلى فندق فخم لتقوية الاستيطان بذريعة السياحة .
ويعرض التقرير أعمال البناء التي تقوم عليها أذرع الاحتلال الإسرائيلي في القدس، كما ويبين التقرير الأهداف الحقيقية من وراء تحويل المجلس إلى فندق سياحي خاصة وانه يمتاز بموقع استراتيجي هام يربط شرقي مدينة القدس بغربها .
ويتحدث في التقرير محمود أبو عطا مدير قسم الإعلام في مؤسسة الأقصى الذي قال إن ما يجري في مبنى المجلس الإسلامي الأعلى يندرج ضمن المنظومة الإسرائيلية لتهويد مدينة القدس وطمس معالمها الإسلامية والعربية، مشيرا إلى انه يقع ضمن مشروع تهويد المنطقة المذكورة والتي تمتد حتى باب الخليل أحد أبواب البلدة القديمة .
وجدير بالذكر ان المجلس الإسلامي الأعلى هو أحد المعالمِ العربية والإسلامية التي تمتاز بها مدينة القدس، شيده الحاج أمين الحسيني عام 1929 ، مستعينا بمهندس معماري تركي. ليلاحظُ من خلاله التشابهُ المعماريُ مع الطراز الأندلسيِّ . وتميّز شكلُهُ بالنوافذِ المقنطرةِ وبأحجارِهِ وتصميمهِ الهندسيِّ اللافتِ.