آخر ما تكلم به منفذ عملية نابلس "سامحوني"..!

بيت لحم- وكالة قدس نت للأنباء
أكد والد الشاب سلام أسعد زغل من طولكرم، والذي طعن مستوطنا حتى الموت على حاجز زعترة العسكري جنوب نابلس صباح الثلاثاء، أن نجله سلام، ارسل رسالة له عبر جواله الخاص يكتب فيها" سامحوني".

وقال زغل" ان هذه الرسالة، تبين فيما بعد ان سلام ارسلها الى كل اخوته، وعلى ما يبدو انها كان يخطط لتنفيذ عمليته منذ مدة، وطلب من خلال رسالته ان نسامحه جميعا، وعلى ما يبدو انه كان مستعد للاستشهاد".

وعلم مراسل "وكالة قدس نت للأنباء" أن زغل أسير محرر أمضى في سجون الاحتلال 4 سنوات، وقد تحرر قبل حوالي 40 يوما فقط، وكانت تهمته الانتماء الى حركة فتح ومقاومة الاحتلال".

واشار مراسلنا" الى ان سلام كان ابلغ اسرته انه متجه الى رام الله من أجل الانتهاء من اجراءات تتعلق بأوراق الصليب الأحمر الخاصة بسجنه، وانه خرج منذ ساعات الصباح الباكر".

وقالت مصادر محلية" ان جيش الاحتلال عندما اقتحم منزل سلام يوم امس وحقق مع ذويه، اخبرهم بانه يعالج في المستشفى وان حالته مستقرة".

الى ذلك منعت سلطات الاحتلال محامي نادي الأسير من زيارة المعتقل المصاب سلام الزغل وذلك بعد وصوله للمستشفى صباح اليوم الأربعاء حيث أبلغوه قوات الامن أن المعتقل ممنوع من لقاء محاميه وسوف يقومون بتزويده بأمر المنع لاحقا، مؤكدين أن المعتقل ما زال تحت تأثير التخدير، وسيقومون لاحقا باصدار تقرير طبي مفصل حول حالتة صحية وتزويده به.

إلى هذا أكد نادي الأسير أنه سيقوم بتقديم استئناف على قرار المنع حتى يتمكن أخيرا من زيارة المعتقل.