الجهاد: التهدئة محل نظر وسيتم مراجعتها جيداً مع الجانب المصري

غزة – وكالة قدس نت للأنباء
أكد مصدر قيادي في حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن التهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي شيء فات أوانه، ولا يمكن الحديث عنها في ظل هذا العدوان على الشعب الفلسطيني.

وأوضح أحمد المدلل القيادي في الجهاد خلال تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، أنه في الوقت الحالي لا يمكن أن نتحدث عن تهدئة مع الاحتلال الإسرائيلي في ظل ما يعيشه شعبنا الفلسطيني من حصار وتهويد وقتل ودمار.

وشدد المدلل على أن ملف التهدئة حالياً هو محل نظر من حركة الجهاد الإسلامي وأيضاً من فصائل المقاومة الفلسطينية، وسيتم مراجعة هذا الملف جيداً وهناك تواصل مع الجانب المصري وتم الحديث معه حول أن خروقات الاحتلال زادت كثيراً.

وأضاف أنه تم التأكيد للجانب المصري على أنه لا يمكن للمقاومة الفلسطينية أن تصمت أمام هذه الخروقات العدوانية الخطيرة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني.

وأشار القيادي في الجهاد إلى أن المقاومة الفلسطينية الآن تتعامل مع الأمر بحكمة بالغة وبعقلانية، بحيث توجع الاحتلال بقوة موحدة وضربة موحدة، وهي لديها خططها وستكون جاهزة للتصدي لأي عدوان قادم.

وأكدت فصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة على ضرورة الرد على الجريمة التي إرتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمس الثلاثاء، من قصف دراجة نارية بمدينة غزة، الأمر الذي أدى إلى إستشهاد مواطن وإصابة آخر، ورأت في هذا التصعيد إختراق كبير لإتفاق التهدئة الذي تم توقيعه بوساطة مصرية.

ووقعت الفصائل الفلسطينية اتفاق تهدئة مع إسرائيل في نوفمبر/ تشرين الثاني من العام الماضي 2012 بوساطة مصرية تم بموجبه وقف الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة الذي أدى لاستشهاد ما يقرب من 190 فلسطينياً وجرح 1500 آخرين.