وفد اوروبي يدعو لاعادة افتتاح المؤسسات المغلقة بالقدس

القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
دعا وفد برلماني اوروبي في ختام زيارته للأراضي الفلسطينية، اليوم الخميس، لاعادة افتتاح المؤسسات المغلقه بالقدس ومن ضمنهم بيت الشرق، المغلق بقرار من الاحتلال الاسرائيلي منذ عام 2001.

ورافق الوفد البرلماني الاوروبي خلال جولة في القدس وزير القدس المحافظ عدنان الحسيني، عضو المجلس التشريعي عن حركة فتح عبد الله عبد الله، والمحامي أحمد رويضي رئيس وحدة القدس في ديوان الرئاسة، وعدد من الناشطين المقدسيين.

وأشار الوفد خلال مؤتمر صحفي عقده امام بيت الشرق، بأن انعقاد المؤتمر الصحفي الختامي أمام بيت الشرق جاء للتأكيد على التضامن مع الشعب الفلسطيني والقدس، التي تتعرض لشتى أنواع الانتهاكات الإسرائيلية.

وأكدت رئيسة وفد الاتحاد البرلماني الأوروبي إمير كاستيلو، ، أن الاحتلال الإسرائيلي يفرض قيوداً على حرية الفلسطينيين. وأن أشكال منع الحريات تكمن في حرمان الفلسطينيين من حرية التنقل بسبب الحواجز والجدار الفاصل الذي يعزل المدن الفلسطينية ويفصل بين العائلات الفلسطينية.

وقالت:"إن الاحتلال سلب الفلسطينيين حرية العيش بسلام نتيجة ممارساته والعنف الناجم عنه، كما سلب حق الفلسطينيين في بناء المنازل وتطوير الأراضي، وفي المقابل يشيد الاحتلال المستوطنات.

واوضحت بان "ما شاهدناه خلال الزيارة للاراضي الفلسطينية زيادة في عمليات الاستيطان، وتهجير العائلات الفلسطينية بسبب إجراء مناورات عسكرية في الأغوار، والحواجز وعدم لم شمل العائلات، وقضية الأسرى الفلسطينيين، كلها أوضاع اطّلعنا عليها عن قرب، ونعد بطرحها ومحاولة إيجاد حلول، ونأمل عندما نعود لزيارة فلسطين أن تكون هذه الإجراءات قد انتهت وانتهى معها الاحتلال، حتى يعيش الشعب الفلسطيني بحرية وكرامة لأنه يستحق ذلك".

وأثنت كاستيلو على أداء المسؤولين الفلسطينيين الذين التقتهم في زياراتها للمحافظات، والذين أطلعوها والوفد على معاناة الشعب الفلسطيني على الأرض، مشيدة بأدائهم السياسي الدبلوماسي، شاكرة تعاونهم وجهودهم المبذولة لإنجاح زيارة الوفد ومهمته.

من جانبه، قال وزير شؤون القدس ومحافظها عدنان الحسيني، إنه أطلع الوفد على صورة ما يحدث في مدينة القدس وفلسطين بشكل عام، مؤكداً ملامستهم لهذا الواقع ورفضهم لاستمرار الوضع على ما هو عليه في المنطقة.

وأشار إلى الحاجة للدعم الدولي من خلال هذه الوفود التي تنقل معاناة الفلسطينيين إلى العالم من خلال تقاريرها التي تجريها وتطرحها في مجالسها وبرلماناتها ودولها، ليتوازى ذلك مع جهود القيادة الفلسطينية بنقل الهم الفلسطيني إلى العالم، والذي خلق حالة التضامن الدولي مع الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة.

بدوره، أكد عضو المجلس التشريعي عبد الله عبد الله، حرص القيادة الفلسطينية على إطلاع الوفد على معاناة الشعب الفلسطيني عن قرب، مشيراً إلى مشاركة الوفد ووفود أوروبية أخرى في مؤتمر "الحرية والكرامة" حول الأسرى الفلسطينيين والشعب الفلسطيني، الذي انطلق في رام الله في ٢٧ نيسان الماضي، كما زاروا معظم المدن الفلسطينية وكانوا شهود عيان على ممارسات الاحتلال بحق المواطنين.

وقال عبد الله إن "مظاهر الاحتلال من حواجز واشتباكات وأحداث، غيرت في برامج الوفد"، مؤكداً تعاون المجلس التشريعي بشكل مباشر مع الوفد البرلماني الأوروبي المكون من خمسة أعضاء على مدار أيام زيارته.