فياض كبش العيد !! ،،،،،،

بقلم: أسامة أحمد أبو مرزوق


سلام فياض أنت كبش الفداء حقيقية لا مفر منها ، حان الوقت للخلاص منك ، حان الوقت لرحيلك ،ساعة رحيلك دقت ، لم يسموا عليك قبل رحيلك ، ذبحوك قبل موسم العيد ،،لم يتحملوك وتمنوا رحيلك كل لحظة ،لم يبكيك احد ،حملوك المسؤليه كاملة عن الأوضاع والأزمات المتفاقمة والمتلاحقة ،عن أزمة رواتب أو أزمة انتفاضه غلاء الأسعار بالضفة ،انتابني شعور كأنك أنت من وقعت علي اتفاقية أوسلو ،أو اتفاقية باريس الاقتصادية ،، أو مفاوضات كنت مشرف عليها لها من سنين لا علاقة هو بها لم نجني منها سوي مزيد من المستوطنات ،والمسيرة السياسية المتجمدة،أو أنت المعطل للمصالحة الفلسطينية ،عفوا سيدي اختاروك لمرحلة كانت فتح تحت وقع الصدمة لخسرانها غزة ،،فوافقت فتح لتشكيل حكومة يكون رئيسها علي الرغم وجود أصوات معارضة من فتح له ،،واستمر فياض تولي منصب رئيس الحكومة بعد منحة كل الثقة من أبو مازن للانسجام الكامل مع توجهات الرئيس ووجهته السياسية ،مال لبثت تلك الثقة أن تبددت شعر أبو مازن انه مفروض علية من الخارج ،،استغل الرجل أوضاع حركة فتح وضعف دور فتح والفصائل الفلسطينية بالضفة ،فبدا يعمل الرجل بمهنية لاستعادة دور السلطة وهيبتها وإعادة بنا ء مؤسساتها وأجهزتها الأمنية ولإثبات نفسه انه قادر وهو محل ثقة بذلك فبدا بجذب المشاريع البنيوية والتنموية بحكم علاقاته ،بدا المتحكم في كل شيء ويستطيع أن يوقف حتى الرواتب وعدم تنفيذ مطالب حركه فتح ولغياب دور المجلس التشريعي لمنح الرئيس صلاحيات تنفيذية اضافيه قانونيه ، فأصاب البعض الذعر منه وعدم تقبله ،سرعان ما شعر أبو مازن أن الرجل بدا يشكل علية خطر واخذ بسحب البساط من تحته واستعادة الأمور بزج وزراء جدد في حكومته ،وابرز محطات الخلاف التوجه للأمم المتحدة ومعارضة فياض لهذا التوجه ، بداء أبو مازن شعور بخطورته فبدا بتجريده من صلاحيات زيادة عدد وزراء محسوبين علي الرئيس وتعين وزير مالية رغم عن إرادة فياض ، ولوجود هذا الضغط لم يتحمله فياض فقدم استقالته ، كان الكثيرين يعتقدون ويصورونه انه مفروض علي الشعب الفلسطيني بتصورهم إن الإدارة الأمريكية فرضته علي الفلسطينيين ولابد أن يبقي ،اعتقد الفلسطينيين انه قدرهم ، علي الرغم تدخل أمريكيا له ببقائه رئيس وزراء واخدت تثنيه عن تقديم الاستقالة ، إن التدخل المهين من قبل أمريكيا للبقاء لم ينفع بقائه ثانية ،لم تستطيع أمريكيا البقاء عليه وإصراره علي الاستقالة بسبب الضغوط التي تمارس ضده من قبل سلطه وشعوره بذلك ،استقالة مهينة بكل معني الكلمة ،،،لم يتباكي عليه احد ،،كان لازما رحيلك قبل هذا الوقت، منذ توقيع علي المصالحة الفلسطينية بالدوحة شكلت عقبة فكانت من بداية الاتفاق رحيلك ،،لم تدرك إننا في صراع سياسي وليس مساعدات مالية ،،صراع مع الاحتلال ،واستعاده حقوقنا المشروعة ،،كنت جسر لمرحلة، وكبش العيد ،فليعتبر الآخرون من رحيلك،،،،


بقلم الكاتب أسامة أحمد أبو مرزوق

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت