لم يعد للكملة شعور حتى لو ذهبت لكاتبها، وان كان من الدهيشة، ففي زمن الكلمات والابتسامات بالومضات التي تسرق بث السي ان ان ليرىها عالما اخر واخريات، في صباح بوستن ترى المرادفات تمر عنك وتقرأها وانت بكامل وعيك مرورا بلندن وقدسها حتى اقصى القاصي ببالي الرائعة، ولو عدنا الى منابع الشعر العربي في بياهق الزمان الجميل والقاسي، في مراتع الكَلِم لم يبقى النقي وغيره المتكلم منافق ولانه استشعر الواقع والسامعُ محنك محلل متابع وهو ملفق، ولم يبخل الجاهل بالدخول في صفوة الكبار ليفسد ما ينتجه جهاجه القوم وهو امامهم، تكون لغة الحوار الذي يريد سائدة بامرك وامرك ثم امرك...
في قطاع غزة لا تتوقف الحياة بامرا قسريا او عصاوي لتركك اياها، اولفعل حسنى
فهي تسير مع موكب صحابة رسول الله والقول لهم صلى الله عليه واله وسلم.
فليت الحجاج يخرج ليرى نفسه وهو غير مُطاع وان طِيع ومضُارنا انه غير امين.
جائزة كولمبيا الجامعية الاكثر فخرا وشرفا لنفسها قبل اميرها وناسها قبل حسبها تراها تبتاع للادب جوائز وهي اقدر جائزة يحلم بها الرئيس السادس عشر يا ابراهيمهم ولكنه لنا...
تسير قطارات الموكب اليومي في صفاقس الحياة بالامام والعكس والعرض وكما الطول ليس بعيد عنها يكتب الناس ليرى القوم ان الكلمة تخدع وتبصر وتصل وتقرا وتبتعد كما اخبرنا رب الكلمة ومسوقها، ودفاع ثمنها ومودعها في غير محلها وصانعها يريد ويحلم ويمطئ الخناع اليراع في رادهة الورى ثم يُقال "فبي الا ربكما تكذبان"...
الله موالنا ولا مولى لكم تذهب فيما كان ويكون حلقة اثرية كانت وما زالت الى هنا ثم تعود الى القوم الجبارين في غير محل ذكر القران وتراهم اصدق القوم زورا والله ولي المحسنين...
انت له ولو عظت موطن الكلمة عند كل ذي الـ27 مقاما وصاحب قدم مع فاسكو ديجاما بالرائحة واليقظة، ترتطم بمعبر رفح السماوي الذي بات يقرب السماء الرابعة العشر وما زال حصان طروادة يطير في غير مقاما ولا مقال ولا حتى مثال...
نكتب ونقرا ونتحدث ويخرُ بنا ابهامنا الى عتق الحياة حسب القانون والحرية المسموح بها لا تغرد... العصفور حرام والقول تشابه علينا ربنا اهدي قومِنا فانهم لا يعلمون...
الختام قصير وعند الكثير وكثير كثيرهم اطول من برلين وبرليف وعظيم الصين وعميق السان ونهر الرين يختم المتشدق بتوزيع الحصرية بالحب والحنان والحلال والطاعون فيه محال ولغيره اصاب المثال ووعده في منابر الاقويلال صدقا لجدتي وحقا لعمتي وليس لزلهي في القول اي ميزان...
تذهب خماصا وتعود اشد اخمصاصا لانها مع غير ربها وربنا وربهم لان الفعل يقول لكم ابناءكم ولنا ابناءنا...
فهي المكارم لا يرحل احدا لبغيتها ولن يقعدوا فانهم جمعيا طاعمون وكاسون
فماذا بوسع القول يقول لأفراخٍ بذي مرخٍ زغبُ الحواصلِ لا انا بحطئا ولا جريرُ.
يوسف حماد
مدون فلسطيني_ غزة
جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت