رام الله- وكالة قدس نت للأنباء
أكدت حركة فتح، أن العديد من الأطراف فهمت ما تم الحديث عنه حول موضوع تبادل الأراضي بطريقة خاطئة، خاصةً وأنه حتى هذه اللحظة ليست هناك أي حديث بشكل رسمي حول الموضوع.
وأوضح أسامة القواسمي الناطق الرسمي بإسم فتح، أن الحديث في هذا الملف من القيادة الفلسطينية تم على الأساس التالي بأنه لو وافقت إسرائيل على الإعتراف بالدولة الفلسطينية على حدود الـ67، فحينها من خلال المفاوضات بين الدولتين يمكن أن يكون هناك عملية تبادل أراضي بشكل طفيف لا يمس بوحدة الدولة الفلسطينية.
وأضاف القواسمي في تصريح لبرنامج "نافذة على الصحافة" الذي يبث عبر قناة "هنا القدس" الفضائية، اليوم الأحد، أن هذا الموضوع تم تهويله من قبل العديد من الأطراف، وأن التعديل في حال تم لن يتجاوز الـ 1 % من الأراضي وستكون الأراضي التي سيتم مبادلتها بنفس الكم والكيف والقدر.
وأشار إلى أن القيادة الفلسطينية تسعى لدولة فلسطينية متواصلة الحدود لا يفرقها شيء في الضفة الغربية وقطاع غزة ولا تسمح في أي لحظة أن يتم المساس بوحدة هذه الدولة، لافتاً إلى أنه من المبكر جداً الحديث في هذا الموضوع.
ولفت القواسمي إلى أن شرط تنفيذ هذا الموضوع لن يتم بموافقة مسبقة من القيادة الفلسطينية بل هناك شروط لنا كفلسطينيين أن تعترف إسرائيل بالدولة الفلسطينية على حدود 1967 بموافقة واضحة، وسيتم الإستفتاء على أي إتفاق مع إسرائيل أمام الشعب الفلسطيني.
ونوه إلى أن من يتابع القيادة الفلسطينية جيداً ويعرف سياساتها ويعلم ما يصدر عنها من بيانات ومواقف سيعرف أن الرئيس أصدر العديد من البيانات التي تؤكد عدم التوصل لإتفاق مع الاحتلال الإسرائيلي بدون الإستفتاء على هذا الإتفاق مع الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وحول التصريحات الإعلامية التي صدرت حول موقف الدول العربية من هذا العرض، شدد القواسمي على أن الدول العربية تدعم القيادة الفلسطينية والشعب الفلسطيني بشكل واضح ينسجم مع الموقف العام، وأن البعض حينما قام بإتهامها كان يصطاد في الماء العكر.