القدس المحتلة - وكالة قدس نت للأنباء
ضمن فعالياتها لأسبوع الطب المخبري العالمي إختتمت لجنة القدس الفرعية سلسلة ايام طبية مفتوحة لطلبة الأقسام الداخلية في مدارس ضواحي القدس حيث توجه طاقم من المتطوعين إلى المدارس وقاموا بفحص الطلاب سريريا ومخبريا يومي الجمعة والسبت
وكانت الأيام الطبية كما وصفها رئيس اللجنة فراس الدجاني: "عبارة عن تفاعل حيوي يؤكد وحدة وتلاحم مواطني الشعب الفلسطيني، حيث ان النشاط كان طوعيا وامتد على يومان". وفي نفس الصعيد.
وتوجه الدجاني بالشكر الجزيل لكل من ساهم في إنجاح اليوم الطبي وخص المتطوعين الأطباء د. ابراهيم شماسنة، د. اياد ابو سبيتان ود.محمد الأعور من قسم الأطفال في مستشفى المقاصد وطاقم التمريض المتمثل بالممرضة مريم أبوطير ومجدي دبابسة وإدارة مستوصف المقاصد في ابوديس لاحتضانها الطاقم لعمل الفحوصات المخبرية هناك وعضو اللجنة عامر امطير.
وأضاف الدجاني "لجنة القدس الفرعية مبنية على روح تعاونية بين الأعضاء تهدف إلى تنمية المجتمع المحلي والعمل على مساعدة الغير ودعم جميع شرائح المجتمع واسنادها ضمن مجالات عملها وتطوير المعرفة والقدرات العلمية للأعضاء من خلال برامج التعليم المستمر، واشكر المتطوعين كل باسمه من طلاب او هيئة عامة او ادارية لجهودهم الرائعة وحبهم للعطاء والتعاون".
ومن ناحيته، ابرق نائل عنبتاوي نائب رئيس اللجنة الشكر الجزيل لمختبرات أمجد العويوي ومختبر الأمل الطبي لتبرعهم ودعمهم لهذا النشاط، كما وشكر إدارة مدرستي جيل الأمل وزهرة القدس الخيرية (الزهراء) لتعاونهما لإنجاح اليوم الطبي المفتوح لما فيه من مصلحة الطلبة حيث تم فتح ملف طبي في كل مدرسة لكل طالب يشمل تقريرا مفصلا عن حالته الطبية الاساسية.
واختتم النشاط باحتفال صغير وفعاليات ترفيهية لطلبة المدارس مع التاكيد على ضرورة متابعة هذه السلسلة واعتمادها كسلسلة دورية سنوية لمتابعة حالة الأطفال.