الشعب يريد حكومة وفاق لا حكومة اختلاف،،،،،

بقلم: أسامة أحمد أبو مرزوق

الاتفاق ضروي والمصالحة ضرورية،،والمراجعة الموضوعية النقدية ضرورية أي مراجعة مرحلة بأكملها ،،،قبل أن نبدأ بالمصالحة فنتفق على ميثاق شرف بين كل الأطر الشعبية والفصائل الفلسطينية علي شراكة حقيقية ،،ولنبدأ أولا بمصالحة مجتمعية تبدءا من القواعد التنظيمية لاستيعاب كل منا الأخر ولنبدأ بخطوة عملية، وهي ميثاق شرف ،،أولا بند الدم الفلسطيني محرم مهما حصل ،،
وثانيا بند مراجعة الوضع السياسي برمته والاتفاق على إستراتيجية فلسطينية وطنية ونتمسك بها ،،

أما الإصرار على عدم استيعاب الأخر كأننا قبيلتين متناحرتين هو مزيد من التشتت والتفتت والتشرذم والانقسام والضرر الأكبر بالقضية الفلسطينية ،
ثالثا تشكيل قيادة وطنية موحدة تضم كل أطياف العمل السياسي،أو حكومة وفاق بالمعني الحقيقي لأي حكومة اختلاف وتوحيد كل الجهود الفلسطينية ،،مع التمسك بالثوابت الوطنية ،،القدس وحق العودة ،،،والدولة وتقرير المصير ،،

العمل وفق احتياجات وتطلعات الشعب الفلسطيني والنهوض بمجتمع قادر على صنع القرار وفق مشاركة جماهيرية وشعبية فعالة ،
وممارسة الديمقراطية الحقيقية بتقبل الأخر ،والنهوض بالمؤسسات الفلسطينية وإعادة هيكلتها وإعادة ترتيب الأجهزة الأمنية،ووقف العمل بالتنسيق الأمني ،وحشد كل الطاقات الفاعلة من مثقفين وعناصر شبابية جديدة لضخ دماء جديدة شابه ومهنيه ومشاركة المرأة الفلسطينية ،،،وتوجيه المسار الصحيح للقضية الفلسطينية لإعادة الالتحام في مواجهة آلة الحرب الإسرائيلية واستخدام كل الوسائل في مواجهة الاحتلال،،وإعادة الاعتبار لبرنامج المقاومة والكفاح المسلح اعتبار لتوحيد الشعب الفلسطيني البداية الأولي ،،

وتدعيم صمود الشعب الفلسطيني وتوفير احتياجات الشعب المادية والإنسانية ،،،والابتعاد عن كل أجندات الخارجية والتدخلات الأجنبية ،،، والابتعاد عن المال المسيس ،واعتبار أن مرحلة من مراحل الشعب الفلسطيني انتهت وبداية صفحة مشرقة بالعمل الثوري الحقيقي ،،وعدم اللهاث وراء اتفاقيات انتهت صلاحياتها بفعل الاحتلال وتملص منها وانهيارها وانتهاء أوسلو واتفاقية باريس الاقتصادية ،والواقع يشير بذلك من مصادرة الأرض الفلسطينية وبناء ألاف المستوطنات والعمل علي تهويد القدس وسياسة الاعتقالات ،،،ولنبدأ بتطبيق اتفاق علي الأرض وفق اتفاق الدوحة والبدء بخطوات عملية حقيقية وشراكة ،،،والنضال والتناغم بين العمل السياسي والعمل الضارب لحماية مصالح الشعب الفلسطيني ،،

واعتبار أن حقبة قد انتهت ،،والنضال بدحر الاحتلال واستمرارية بكل إشكاله ،،مما يجعل الاحتلال غير قادر على مواجه ذلك ولأجل بقاء، في النهاية سوف يخضع لمطالب الشعب الفلسطيني بالحرية والاستقلال وإعطاء الحقوق لحماية كيانه ووجود من اجل بقائه ،،المسألة تحتاج إرادة قوية من الجميع بتحقيق هذه المصالحة التي طال انتظارها ،،الشعب يريد حكومة وفاق لا اختلاف

بقلم الكاتب أسامة أحمد أبو مرزوق

جميع المقالات تعبر عن وجهة نظر أصحابها وليس عن وجهة نظر وكالة قدس نت